الإخبارية – سامية الفقى
تعانى قرى مركز ومدينة فايد فى محافظة الإسماعيلية، من وجود ما يقرب من 30 كوبرى خشب متهالك، أو معدية، بامتداد ترعة السويس، والتى تربط شرق القرى بغربها، ولا يجد مئات من الأطفال وكبار السن مفر من عبور المعدية للوصول إلى البر المقابل وقضاء مصالحهم الشخصية ما بين دراسة وعمل وأراضى زراعية.
وأطلق الأهالى على تلك المعديات “معديات الموت”، بسبب تهالكها وتسببها فى موت الكثير من الأهالى غرقًا فى الترعة التى يصل عمقها حسب كلام الأهالى إلى 20 مترًا، فى الوقت الذى تتواجد جميع الخدمات فى القرى فى شرق القرى بينما الضفة الغربية محرومة من الخدمات والمدارس والوحدات الصحية كذلك عدم وجود صرف صحى، مما يضطر الأهالى إلى إلقاء مخلفات الصرف فى ترعة السويس.
ويقول حسن ربيع، مدير مدرسة السلام الإعدادية بعزبة أبو ربيع التابعة لقرية أبو سلطان فى فايد، إنه يوجد معدية فى قلب الترعة واصلة فى أوله وأخره بكوبرى خشب متهالك، يربط الضفة الشرقية بالضفة الغربية للعزبة، ويطر الطلاب بالمرور من على تلك المعدية يوميًا من أجل الوصول للمدرسة، فى الوقت نفسه شهد هذا الصال وفاة 4 أشخاص من قبل، بسبب تهالكه وغير صالح للاستخدام وغير أمن فى العبور.
وأشار إلى أن أحد الأهالى لقى مصرعه الأسبوع الماضى، ويدعى محمد وحيد عبد الكريم تاجر دواجن أثناء عبوره من على معدية عزبة أبو ربيع، ومن قبل توفى أيمن ذكريا 14 عامًا، وسحر فرج إبراهيم 20 سنة، كما توفى من عدة سنوات طفل كانت تحمله أمه على يديها أثناء العبور.