تعلم اللغات واجب للتقدم الوظيفي .. الاستفادة من تطبيقات الهواتف المحمولة
كتبت سامية الفقى
نظم القائمون على الملتقي الإبداعي التعليم التعليمي الثالث المنعقد على مدار يومين بدار الضيافة بجامعة عين شمس ورشة عمل لمجموعة من الشباب أصحاب الخبرات في مجال تدريس اللغات الأجنبية والذين لديهم قصص نجاح محلية ودولية في هذا المجال من خلال مراكز للتدريس أو مواقعة على شبكة الانترنت بها الملايين من المتابعين.
احمد نشوي صاحب قناة وصفحة “آي كيميا”
لا يوجد معاملة ثابتة لتعلم اللغة فالمتعلم يجري بعض المحاولات والتجارب المختلفة حتى يصل الى الطريقة التي تتناسب معه، لافتاً الى ضرورة أن يتواجد العطاء لدى المعلم والمتعلم مشيراً الى أن تعلم اللغة عن طريق مشاهدة الأفلام وايقاف التشغيل وترديد الجمل والكلمات.
ووجه “نشوي” بعض النصائح للمعلمين حتى يتم تحقيق الأهداف المرجوة سريعاً ومنها توجيه اسئلة للطالب هل تم فهم الدرس أم لا، سؤال الطلاب عما تم فهمه، معايشة الطلاب في أجواء تخيلية للدروس عن طريق الأنشطة
طارق نور الدين المدير التنفيذ ل “أوتو أو”
يمتلك طارق نور الدين قناة على موقع يوتيوب وبها ما يقرب من 40 معلم لتدريس اللغات وهى مننتشرة في 7 دول بالعالم وقام أخيراً بإطلاق مبادرة تحت اسم”المليون الساعة تعليمية” ويشير “طارق” أن بدايته مع اللغة كانت بتعلم بعض الكلمات من اصدقائه الذين كان يعملون بمجال السياحة بمدن شرم الشيخ والغردقة.
وأوضح”طارق” أن الله قد خلقنا مختلفين وأن توصيل المعلومة وتقبلها مختلف من شخص لآخر ناصحاً المعلم بفهم طبيعة المتعلم والطرق المحببة اليه قبل أن يقوم بالتدريس له لافتاً الى أن تعلم اللغة أصبح ضرورياً لتتقدم الوظيفي واكتساب المزيد من الخبرات
عمرو عبد الرحيم .. المدير التنفيذي ل “جيت واي”
هناك ظاهرة غريبة وهو أن البعض يتهكم إذا وجد شخص يقوم بنطق الكلمات نطقاً صحيحاً ويلجأ الشخص الآخر للنطق لخاطئ أمامه حتى لا يتعرض للسخرية وهو ما يجب أن نواجهه بنشر النطق الصحيح ومحاربة كل الأخطاء اللغوية مشيراً الاى أن هناك فروق فردية للمتعلمين فهناك من يتعلم عن طريق الأغاني أو الأفلام أو القراءة أو الصوتيات وهذه الطرق قد تكون احداهما محببة لدى البعض وغير محببة لدى آخر طبقاً للفروق الفردية.
عبد الله عامر .. المدير التنفيذ لإنجلش كابسول
هناك بعض المدارس الخاصة التي تهتم باللغة الأجنبية بمدارسها وتتعاقد مع معلمين يمتلكون الكفاءة والخبرة في ذلك المجال لكن من يريد التعلم الحقيق فهناك العديد من الطرق، لافتاً الى أن شبكة الانترنت بها المئات من القنوات والدروس التعليمية التي تقوم بتلك المهام، لكن يجب أن تكون تلك المواقع التعليمية رسمية أو شبه رسمية أو معروفة، ناصحاً بالابتعاد عن الأشخاص الذين ليس لهم هدف إلا الانتشار فقط، موضحاً أن التدريس يجب أن يصاحبه البحث المستمر والتطوير.
احمد جوددة “مدير مركز لتعليم اللغات”
أكد “احمد جودة” أن هناك طرق اية في البساطة لتعلم اللغة مستشهداً بطريقة تعلمه في البداية حيث كان يقوم بحفظ 20 كلمة يومياً ويراجع على مجموع تلك الكلمات في نهاية الأسبوع الى أن وصل الى مشاهدة الأفلام الأجنبية ليتعلم منها عن طريق ترديد الجمل الخاصة بكل مشهد لعدة مرات حتى يتعلم النطق الصحيح لها موجهاً النصح لكل المعلمين بضرورة نقل ك الخبرات للمتعلمين.
وتابع”جودة” أن يجب التصدي لكل المعوقات التي تقف في طريق المتعلم وأن يجد لها حلولاً ولا يتوقف عليها.