الإخبارية – محمد كمال
لا يمكن أن ينكر أحد الإنجازات والألقاب والأرقام التى حققها عصام الحضرى حارس الإسماعيلى والمنتخب خلال مسيرته فى حراسة المرمى خلال السنوات الماضية، والتى أثبت بها أن الإنجاز لا يعرف السن، والعزيمة ليس لها تاريخ صلاحية.
ولكن ما شهدته الساعات الماضية من أزمة بين عصام الحضرى ومسئولى الدراويش، بتخلفه عن السفر مع البعثة التى توجهت إلى بوروندي للمشاركة فى دورى أبطال أفريقيا، ليعيد فتح ملف هروب اللاعب من الأندية التى يلعب لها، والمماطلة فى الوصول إلى حلول مع تلك الأندية.
ورغم أن مقتنيات الحضرى قد تم تخليدها بوضعها فى متحف فيفا، وحقق الكثير من الأرقام القياسية كأكبر حارس مرمى يشارك فى تاريخ المونديال، إلا أن تاريخه مع الأزمات لا يمكن نسيانه.
وقد كرر الحضرى ما فعله مع الإسماعيلى مع عدة أندية لعب لها مثل الأهلى والمريخ السودانى وسيون السويسرى.
هروب الحضرى من الأهلى
فى عام 2008 استيقظت الجماهير المصرية على خبر رحيل الحضرى عن القلعة الحمراء، وانتقاله إلى سويسرا للانضمام إلى فريق سيون، رغم البطولات التى يخوضها الفريق الأحمر، وعدم تجهيز بديل للسد العالى الذى برر تصرفه بحلمه فى خوض الاحتراف، فى الوقت الذى رفض الأهلى العرض الذى تقدم به سيون للحصول على خدمات الحارس المخضرم بـ400 ألف يورو، ليظل الحضرى هاربًا فى نظر الجماهير الأهلاوية.
مغادرة السودان والعودة للقاهرة
بعد مرور موسم على انضمام الحضرى لنادى المريخ السودانى أعلن رغبته فى الرحيل عن السودان، وعاد إلى القاهرة ثم عاد إلى الفريق من جديد بعد قرار النادى السودانى، ثم عاد على النادى مرة أخرى، وحدثت أزمة بينه وبين الجماهير هناك ليعود إلى القاهرة.
التخلف عن السفر مع الإسماعيلى
وقررت مجلس إدارة الإسماعيلى تحويل عصام الحضرى حارس الفريق إلى التحقيق بعد تخلفه عن السفر مع الفريق إلى بوروندي للمشاركة فى أولى مباريات الفريق بدورى أبطال أفريقيا أمام ماسيجير نيجوزى بذهاب دور التمهيدى.
ومن المقرر أن يتم توقيع العقوبة على الحارس عقب التعرف على أسباب تخلفه عن السفر، وذلك وفقًا للائحة الجزاءات من أجل الحفاظ على حالة الانضباط داخل صفوف الفريق الذى يستعد للمشاركة الأفريقية بعد غياب دام لسنوات.