تنفيذ 8278 مشروعاً بإجمالى تكلفة 1.56 تريليون جنيه.. والمؤشرات الاقتصادية تؤكد تحسن التصنيف الائتماني لمصر لدى المؤسسات الائتمانية الدولية
ما يتم من إنجازات هو بناء على ما بدأه رئيسا الوزراء السابقان ونبذل أقصى الجهود لاستكمال المسيرة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى
مدبولى: إجمالى طاقة محطة معالجة الصرف الصحى بالجبل الأصفر يصل إلى 2.5 مليون م3 يوميا وهى أحد أكبر 3 مشروعات على مستوى العالم
4900 وحدات بمشروع “المحروسة” لأهالى المناطق غير الآمنة..ووحدات إسكان اجتماعى بالعاشر من رمضان وأكتوبر
الإخبارية – عادل أحمد
خلال افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم، الجزء الثانى من المرحلة الثانية بمشروع محطة معالجة الصرف الصحي بالجبل الأصفر، بطاقة 500 ألف م3/يوم، أعلن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن إجمالي طاقة المحطة وصل إلى 2.5 مليون م3/يوم، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعد بمثابة مدينة متكاملة، وهو أحد أكبر 3 مشروعات على مستوى العالم.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى أن ما يتم من إنجازات، هو بناء على ما بدأه رئيسا الوزراء السابقان، اللذان شرفت بالعمل تحت رئاستهما، موجها لهما الشكر، ومؤكدا أنه سيتم بذل أقصى الجهود لاستكمال المسيرة، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وعرض رئيس الوزراء بعض المؤشرات الاقتصادية، والتى توضح تحسن الوضع الاقتصادى، سواء بانخفاض نسب البطالة، وكذلك التضخم، مشيرا إلى أن المؤسسات العالمية أشادت أكثر من مرة فى الفترة الأخيرة، بما تم من إصلاحات اقتصادية فى هذه الفترة.
وخلال الافتتاحات الرئاسية التى أقيمت اليوم، استعرض الدكتور مصطفى مدبولى، مسيرة الإنجازات التى تم تحقيقها منذ يوليو عام 2014 : ديسمبر 2018، حيث تم تنفيذ 8278 مشروعاً بإجمالى تكلفة 1.56 تريليون جنيه، مؤكدا أن المؤشرات الاقتصادية تؤكد تحسن التصنيف الائتماني لمصر لدى المؤسسات الائتمانية الدولية، وهذه إحدى الثمار التى تجنيها الدولة المصرية من تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادى.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الدولة قامت بتنفيذ عدد من المشروعات القومية التي استهدفت تحسين مستوى معيشة المواطن، ففى قطاع الكهرباء، كان هناك عدد من التحديات قبل عام 2014، تمثلت فى (محطات توليد كهرباء بقدرة لا تتجاوز 20.5 ألف ميجا وات – انقطاع عشوائى للتيار الكهربائي – تردي الخدمات المقدمة – الاعتماد على الوقود الإحفورى كمصدر للطاقة – تقادم شبكات نقل الكهرباء)، وفى الفترة من 2014 : ديسمبر 2018، تم تنفيذ 17 محطة توليد لزيادة القدرة الكهربائية بأكثر من 25 ألف ميجا وات، بإجمالي استثمارات 280 مليار جنيه، وتم تدعيم شبكة النقل والتوزيع بزيادة سعة المحولات بمقدار 43.88 ألف ميجا وات، وزيادة الخطوط والكابلات بطول 52 ألف كم بإجمالي استثمارات 41 مليار جنيه، حيث إنه تم فى عام 2018، تنفيذ 4 محطات لتوليد الطاقة الكهربائية، وتحويل 3 محطات للعمل بالدورة المركبة، وتنفيذ 3 محطات لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، وتنفيذ 7 محطات محولات لقدرة كهربائية.
وأضاف: فى قطاع البترول، تمثلت التحديات قبل عام 2014 فى (عزوف المستثمرين عن المشاركة فى مشروعات البتروكيماويات وتوقف عدد من المصانع لنقص كميات الغاز – عدم توقيع اتفاقيات بترولية خلال الفترة من 2010 : ديسمبر 2013 – تفاقم أزمات البنزين والسولار والبوتجاز، مع ارتفاع معدلات استهلاك المنتجات البترولية والغاز بقطاعات الدولة خاصة قطاع الكهرباء)، بينما فى الفترة من 2014 : ديسمبر 2018، تم توقيع 63 اتفاقية بإجمالي استثمارات 14.7 مليار دولار، ومنح توقيع 1.276 مليار دولار، وتم تشغيل 28 مشروعاً لتنمية حقول الغاز والزيت، لإضافة 5.8 مليار قدم3/يوم، من الغاز، و50.6 ألف برميل زيت متكثفات، بإجمالي تكلفة 12.8 مليار دولار، منها فى عام 2018، تطوير وتنمية حقلى غاز طبيعي لزيادة معدل الإنتاج إلى 1.2 مليار قدم3/يوم، بجانب تشغيل 4 مشروعات لتكرير البترول باستثمارات 309 ملايين دولار، منها فى عام 2018، تنفيذ مستودعين للتخزين، بالإضافة إلى تنفيذ 36 خطاً ناقلاً بإجمالي أطوال شبكات 1.281 كم، منها فى عام 2018، توصيل الغاز لـ1.3 مليون عميل.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولى، أن التحديات قبل عام 2014 فى قطاع النقل والمواصلات، تمثلت فى (عدم تلبية معدلات تطوير المحطات والمزلقانات للاحتياجات الفعلية والمتزايدة لقطاع نقل الركاب (تطوير 18 محطة + 90 مزلقان) – تجاوز 70 % من الجرارات والعربات لعمرها الافتراضى – عدم كفاية الأعماق للممرات الملاحية بميناءي دمياط والإسكندرية – تجديد 188 كم سكك حديدية – عدم تنفيذ أي تطوير بنظم الإشارات الإلكترونية – عدم إضافة أي طرق جديدة لشبكة الطرق – تطوير 700 كم طرق وإنشاء 5 كباري ومحورين على النيل – 6 موانئ برية غير مطورة)، بينما تم فى الفترة من 2014 : ديسمبر 2018، تم تنفيذ 5907 كم طرق، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال ازدواج ورفع كفاءة لـ2530 كم طرق، وتنفيذ 250 كوبري و6 محاور على النيل، وبالنسبة للسكك الحديدية، تم تجديد 452 كم، وتطوير شامل وصيانة لـ97 محطة، وتطوير شامل لـ333 مزلقاناً، وتطوير 450 عربة، وإضافة 212 عربة مكيفة جديدة، وتطوير نظم إشارات 1089 كم، وإنجاز 4 أبراج رئيسية، وتوريد 24 قطاراً مكيفاً للخط الأول، وتطوير وتحديث 17 قطاراً، وتركيب 850 بوابة و100 ماكينة تذاكر.
وأشار رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إلى أنه فى مجال التعليم الأساسى، تمثلت تحديات ما قبل عام 2014، فى ما يلى (عدم حل مشكلة الكثافات حيث تم الانتهاء من تنفيذ 16.8 ألف فصل – تدريب 708 آلاف معلم وكادر إدارى – محو أمية 1.16 مليون مواطن)، بينما فى الفترة من 2014 : أكتوبر 2018، تم الانتهاء من تنفيذ 49.4 ألف فصل، منها 19.8 ألف فصل عام 2018، و45 مدرسة يابانية، منها 38 مدرسة عام 2018، بالإضافة إلى 14 مدرسة للمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، وتدريب 1.78 مليون معلم، منهم 854 ألف معلم عام 2018، ومحو أمية 2.6 مليون مواطن، منهم 228 ألف مواطن عام 2018، وفى الفترة من 2014 : ديسمبر 2018، تم إطلاق استراتيجية تطوير التعليم الأساسي، وتذليل جميع العقبات أمام مشروع توصيل الإنترنت فائق السرعة للمدراس، والمتابعة اليومية لمعدلات التنفيذ، موضحاً أنه فى قطاع الشباب والرياضة، تمثلت تحديات ما قبل عام 2014، فى (قصور البنية الأساسية للمنشآت الرياضية مما انعكس على ضعف المشاركات في البطولات الرياضية المحلية والدولية – عدم الاهتمام بتطوير المدن الشبابية ومراكز الشباب في المحافظات – عدم جدية برامج تدريب وتأهيل الشباب للوظائف القيادية – ازدياد حالة الاحتقان السياسي والديني، وانتشار خطاب التخوين بين الشباب)، وتم فى الفترة من 2014 : ديسمبر 2018، تطوير 4 آلاف ملعب ومركز شباب، وبلغت تكلفة رفع كفاءة المدن الشبابية ومراكز التدريب والتعليم المدني، 4.7 مليار جنيه، بجانب اهتمام الدولة بالشباب وإطلاق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، وإطلاق مشروع “الألف محترف” لزيادة أعداد المحترفين المصريين في أوروبا، تحت رعاية رئيس الجمهورية، وتنظيم منتدى شباب العالم.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى: فى مجال التموين، تمثلت تحديات ما قبل عام 2014، فى ما يلى (انخفاض جودة رغيف الخبز البلدي المُدعم وعدم عدالة توزيع الدعم وتعرض الدقيق المدعم للتهريب – ضعف الخدمة المُقدمة من مصلحة دمغ المصوغات والموازين وقلة الآلات والمعدات وضعف الإمكانيات – استمرار الدعم العيني لبطاقات التموين ووجود أسعار مختلفة لنفس السلعة وانتشار السوق السوداء – الخلل في تأمين احتياجات البلاد “1.2 مليون طن فاقد من القمح نتيجة سوء التخزين، وانخفاض بنسبة 66 % فى قيمة صادرات الشركة القابضة للصناعات الغذائية وشركاتها التابعة بالمقارنة بالعام السابق، وصول إجمالي دعم السلع الغذائية والخبز إلى 37.3 مليار جنيه”) وتم فى الفترة من 2014 : ديسمبر 2018، تنفيذ 126 مشروعاً بتكلفة (5.3 مليار جنيه – 155 مليون دولار)، وتنفيذ 28 صومعة لتخزين القمح والغلال، بإجمالي سعة تخزينية 1.7 مليون طن، والانتهاء من تنفيذ 105 شون وهناجر، بجانب الانتهاء من تنفيذ 4 مناطق تجارية لوجيستية بتكلفة 1.37 مليار جنيه.
وبالنسبة لوزارة الإسكان، أوضح الدكتور مصطفى مدبولى، أن تحديات ما قبل عام 2014 تمثلت فى (إجمالى ما تم تنفيذه من مشروعات إسكان قومي من يوليو 2005 : يونيو 2013، بلغ 383 ألف وحدة سكنية، بمعدل 48 ألف وحدة سنوياً، مما أدى إلى فجوة إسكانية متراكمة، وتزايد الكثافات السكانية، والزحف العمراني وتآكل الأراضي الزراعية – تم تخطيط وتنفيذ 24 تجمعاً عمرانياً على 3 أجيال منذ عام 1977، بتكلفة 75 مليار جنيه)، وفى الفترة من 2014 : ديسمبر 2018، تضاعفت جهود الدولة فى إتاحة الوحدات السكنية، والتى بلغت مليون و772 ألف وحدة، موزعة على (مشروع الإسكان الاجتماعى – مشروعات تطوير العشوائيات – مشروعات الإسكان المتوسط والإسكان المتميز – الوحدات التى يتم تنفيذها على قطع الأراضى التى توفرها الدولة (245 ألف قطعة) – الوحدات التى يتم تنفيذها بمشروعات الشراكة مع القطاع الخاص) ومن المستهدف حتى عام 2020، توفير مليون و752 ألف وحدة سكنية، ليصبح إجمالى الوحدات السكنية التى تم ويُستهدف تنفيذها 3 ملايين و427 ألف وحدة سكنية (مليون و177 ألف وحدة تنفذها الدولة – 2 مليون و250 ألف وحدة ينفذها القطاع الخاص)، خلال 6 أعوام، مشيراً إلى أنه فى مشروع الإسكان الاجتماعى، يبلغ إجمالي ما سيتم إتاحته من خلال الدولة للمواطنين فى الفترة من 2014 : 2020، 730 ألف وحدة سكنية، ويبلغ الدعم النقدي المباشر 12.5 مليار جنيه، ودعم الفائدة للأقساط التى يتم سدادها على مدى 20 عاماً، 145 مليار جنيه، بخلاف قيمة الأراضي والمرافق والخدمات، وبالنسبة للإعلان العاشر للإسكان الاجتماعى الذى ينتهى التقديم به اليوم السبت، تم حتى الآن بيع 306 آلاف كراسة شروط، وقام 240ألف مواطن بسداد مقدمات الحجز، وتبلغ تكلفة تنفيذ الوحدات السكنية بالإعلان 50 مليار جنيه،
وقال رئيس الوزراء: إجمالى ما تم الانتهاء من تنفيذه بالإسكان الاجتماعى من 2014: 2018، 333 ألف وحدة سكنية، وإجمالى الوحدات الجاهزة للافتتاح الرئاسى 20.65 ألف وحدة سكنية بتكلفة 2.4 مليار جنيه، بـ8 مدن (حدائق أكتوبر – أكتوبر الجديدة – العاشر من رمضان – الشروق – سوهاج الجديدة – 15 مايو – السادات – المنيا الجديدة). وتم عرض فيلم عن مشروع الإسكان الاجتماعى.
وأضاف: بذلت الدولة جهداً غير مسبوق فى تطوير المناطق غير الآمنة وغير المخططة، حيث بلغ عدد الوحدات المُنفذة فى الفترة من 2014 : ديسمبر 2018، 102 ألف وحدة بتكلفة 11.2 مليار جنيه، بمشروعات تطوير المناطق غير الآمنة، بجانب تطوير 52 منطقة غير مخططة تضم 409 آلاف وحدة سكنية، بتكلفة 460 مليون جنيه، ومن المستهدف الانتهاء من 122 ألف وحدة بمشروعات تطوير المناطق غير الآمنة، فى 6/2019، بتكلفة 13 مليار جنيه، والانتهاء من تطوير 18 منطقة غير مخططة تضم 284 ألف وحدة، فى العام المالى الحالى، موضحاً أن إجمالى الوحدات التى تم الانتهاء منها مؤخرا، 13.5 ألف وحدة سكنية، بتكلفة 2.2 مليار جنيه، بـ6 مشروعات لتطوير العشوائيات (المحروسة 1 و2 – الأسمرات 3 – زرزارة بالغردقة – زرزارة بسفاجا – الكلاحين بالقصير – مناطق مهددة للحياة بالغردقة). وتم عرض فيلم عن العشوائيات.
كما عرض رئيس الوزراء موقف العمل فى تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، وإزالة المنطقة بالكامل، وبدء تنفيذ مخطط التطوير، وعرض مدبولى مخطط التطوير، وكذا العمارات التى سيتم بناؤها للأهالى الذين اختاروا العودة للسكن بالمنطقة مرة أخرى.
واستعرض الدكتور مصطفى مدبولى، بالصور، الموقف التنفيذى للأعمال المختلفة بمدن الجيل الرابع (العاصمة الإدارية الجديدة – مدينة العلمين الجديدة – مدينة المنصورة الجديدة – مدينة غرب قنا – مدينة ناصر غرب أسيوط – مدينة الفشن الجديدة – مدينة ملوى الجديدة)، مؤكدا أن مئات الآلاف من شبابنا يفتحون بيوتا من هذه المشروعات القومية، التى يتبناها الرئيس، وتم عرض فيلم عن مدن الجيل الرابع.
وفيما يتعلق بمشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، أوضح رئيس الوزراء أن التحديات التى كانت تواجه هذا القطاع ما قبل عام 2014، تمثلت فى (طاقات مشروعات مياه الشرب المنفذة خلال الفترة (1982 – 2014)، بلغت 28 مليون م3/يوم، بمعدل إضافة سنوي (0.9 مليون م3/يوم) – طاقات مشروعات الصرف الصحي المنفذة خلال الفترة (1982 – 2014)، بلغت 14 مليون م3/يوم، بمعدل إضافة سنوي (0.45 مليون م3/يوم) – نسبة تغطية خدمات الصرف الصحي بالقرى 12 %)، وفى الفترة من 2014 : ديسمبر 2018، تم تنفيذ 236 مشروعاً لمياه الشرب، بتكلفة 32 مليار جنيه، و609 مشروعات للصرف الصحى (103 للمدن – 506 للقرى، بنسبة تغطية 34 % لسكان القرى) بتكلفة 20 مليار جنيه، ومن المستهدف حتى عام 2020، تنفيذ 125 مشروعاً لمياه الشرب، بتكلفة 9.5 مليار جنيه، بطاقة 3.26 مليون م3/يوم، و584 مشروعاً للصرف الصحى (118 للمدن – 466 للقرى، بنسبة تغطية 44.5 % لسكان القرى)، مشيراً إلى أن هناك 10 محطات مياه، بطاقة 518 ألف م3/يوم، بتكلفة 2.1 مليار جنيه، جاهزة للافتتاح الرئاسى، بـ8 محافظات (الجيزة – الشرقية – الدقهلية – دمياط – كفر الشيخ – البحيرة – أسيوط – سوهاج – الأقصر – قنا)، وهى (محطة مياه مشتول السوق وشبكاتها بالشرقية، محطة مياه قنا الجديدة، محطة تحلية مياه البحر بالطور، توسعات محطة مياه الصف بالجيزة، محطة مياه ميت خميس بالدقهلية، محطة مياه قلين بكفر الشيخ، محطة مياه الوليدية وشبكاتها، محطة مياه غرب الأقصر، توسعات محطة مياه دمياط الجديدة، محطة مياه سوهاج الجديدة – المرحلة الأولى، ومحطة مياه المحمودية بالبحيرة، “بجانب محطة صرف صحى القابوطى C9، وتوسعات صرف صحي عتاقة. وتم عرض فيلم عن المياه والصرف.
وفى كلمته بالافتتاح، أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أنه بالنسبة لافتتاحات اليوم بمحطة معالجة صرف صحى الجبل الأصفر، يتم افتتاح الجزء الثانى من المرحلة الثانية بالمشروع بطاقة 500 ألف م3/يوم، وإجمالي طاقة المحطة وصل إلى 2.5 مليون م3/يوم، وسيتم البدء في تنفيذ مرحلتين جديدتين بها، بطاقة 500 ألف م3/يوم للمرحلة، ليصبح إجمالي طاقة المحطة 3.5 مليون م3/يوم، موضحاً أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المحطة عام 1998 بطاقة 1.2 مليون م3/يوم، وفى عام 2004 تم الانتهاء من الجزء الأول من المرحلة الثانية من المحطة بطاقة 500 ألف م3/يوم، ليصل إجمالى طاقة المحطة إلى 1.7 م3/يوم، وفى عام 2011 تم عمل توسعة للمرحلة الأولى من المحطة بطاقة 300 ألف م3/يوم، ليصل إجمالى طاقة المحطة إلى 2 مليون م3/يوم.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى: يتم معالجة مياه الصرف الصحى بالمحطة، باستخدام أسلوب الحمأة النشطة، وتبلغ مساحة المشروع حوالى 330 ألف م2 (78 فداناً)، ويتم تمويله من البنك الأفريقى، ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مشيراً إلى أنه يتم إنتاج طاقة كهربائية من خلال البيوجاز الناتج من أعمال المعالجة، وتصل نسبتها إلى 60% من إجمالى الطاقة المطلوبة لتشغيل المعدات، وهو ما يوفر نحو 200 مليون جنيه سنويا، ويتم التحكم وتشغيل المشروع من خلال غرفة تحكم مركزية (إسكادا) يتم من خلالها إدارة المشروع أتوماتيكياً بنسبة 100 %.
وأوضح أن مشروع المحروسة 1 و2، بمدينة النهضة حى السلام ثان، والذى يتم افتتاحه اليوم يضم نحو 4900 وحدة سكنية، وعددا من المحال والمكاتب والوحدات الإدارية، لخدمة سكان المناطق غير الآمنة، بجانب افتتاح عدد من المشروعات الأخرى، وتشمل، 8304 وحدات بمشروع الإسكان الاجتماعى، بمدينة أكتوبر الجديدة، و4040 وحدة بمشروع الإسكان الاجتماعى، بمدينة العاشر من رمضان، والمرحلة الأولى بمحطة مياه سوهاج الجديدة، ومحطة مياه المحمودية بالبحيرة.