الإخبارية – سامية الفقى
أطلق خلف الزناتي نقيب معلمي مصر ورئيس اتحاد المعلمين العرب، إشارة البدء في تنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لزراعة مليون شجرة مثمرة في محافظة بورسعيد، وذلك بغرسه أولى الأشجار المثمرة بمدرستي العاشر من رمضان بنين، ومدرسة المسجد الأقصى الأساسية .
جاء ذلك بحضور علي الألفي نقيب المعلمين ببورسعيد، وأعضاء النقابة الفرعية للمعلمين ببورسعيد، وعدد من القيادات النقابية والتعليمية بالمحافظة .
وأكد “الزناتي” أن نقابة المهن التعليمية استجابت لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بزراعة مليون شجرة في الميادين العامة والمديريات والإدارات التعليمية والمدارس والمستشفيات، مشيراً إلى أن ذلك يأتي إيماناً من النقابة بدورها الوطنى والقومى والخدمى الفعال والمسئول على مدى تاريخها ، ولكونها شريك أساسي للمجتمع المدنى في كل ما يتعلق بالعمل الوطنى العام.
وأضاف نقيب المعلمين أنه تم تفعيل المبادرة على أرض الواقع بزراعة أسوار المدارس بالشجر المثمر “جوافة – برتقال – تفاح” وغيرها من الاشجار المثمرة .
وأوضح “الزناتي” أن مبادرة الرئيس السيسي تستهدف الحد من التصحر والتكيف مع التغيرات المناخية من خلال الحد من التلوث بالغطاء الأخضر في المناطق الفضاء في المدارس ومراكز الشباب والحدائق العامة بالمحافظات، مؤكدًا أن المشاركة في تنفيذ مبادرة الرئيس السيسي تعد رسالة للأجهزة المحلية بمواصلة دفع العمل بالمبادرة لما تحققه من مردود لصالح الدولة والمجتمع متمثلا في الحد من التلوث وتحسين الأوضاع البيئية وترشيد استهلاك المياه، بالإضافة إلى الأهمية الاقتصادية للأشجار المثمرة مقارنة بأشجار الزينة.
ومن جانبه، أكد علي الألفي نقيب المعلمين ببورسعيد ، أن المبادرة تستهدف ترشيد استهلاك المياه بزراعة الأشجار المثمرة ذات القيمة الاقتصادية بهدف إعلاء قيم الجمال والحد من التلوث، والتحول من زراعة الأشجار الخشبية بزراعة محاصيل بستانية تراعي الجمال والإنتاج الاقتصادي.
وخلال جولته لمدارس بورسعيد، استمع “الزناتي” إلى مطالب المعلمين الذين أكدوا أنهم لم يتم تدريبهم من قبل وزارة التربية والتعليم، كما طالبوا بزيادة رواتبهم المتدنية، وأيضاً طالبوا بأن يتم صرف المكافأت والحوافز والبدلات على أساسي 2018 بدلاً من 2014 .
وأكد نقيب معلمي مصر، لهؤلاء المعلمين، أن تدريب المعلمين على الورق فقط وغير حقيقي، كما أشار إلى أنه التقى رئيس مجلس الوزراء، ووزراء التربية والتعليم المتعاقبين، ووزير المالية ، ولجنة التعليم بالبرلمان؛ وذلك لتقديم جدول أجور للمعلمين مقترح من قبل النقابة وكان من المفترض أن يتم تطبيقه على ثلاث مراحل، كما أوضح أن النقابة تبنت مطالب المعلمين كافة ورفعتها لوزارة التربية والتعليم ومنها صرف الحوافز والمكافأت والبدلات على أساسي 2018 بدلاً من 2014 .
ولفت “الزناتي” إلى أنه جاري الإنتهاء من مشكلة المشرفين الاجتماعيين والتى تم إسنادها إلى “إبراهيم شاهين” وكيل أول النقابة العامة للمهن التعليمية ، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من المذكرة المتضمنة لجميع الأسانيد القانونية التى تثبت حقوق هؤلاء المعلمين، والتى تم رفعهاً إلى وزارتى التعليم والمالية وتم ارسال صورة منها إلى الدكتور “عبد الحميد زيد ” نقيب الاجتماعيين.