الإخبارية – عادل إبراهيم
قال النائب محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب، أن المفرقعات والمتفجرات أصبحت وسيلة تستهدف أي مكان حيوي في مصر، لذلك يجب علي وزارة الداخلية أن تمتلك منظومة قوية من أجهزة الكشف عن المفرقعات، وتقنيات حديثة للتعامل مع الأجسام الغريبة، وكاميرات ذكية للكشف عنها، حيث يتم تفادى الانفجار قبل وقوعه، فضلاً عن تفادي خسارة في أطهر أبناء هذا الوطن.
وأضاف بدوي، إن التقنيات الحديثة من الأولويات التي يجب التركيز عليها في الوقت الحالي، نظرًا لزيادة العمليات التفجيرية باستخدام السيارات المفخخة، أو العبوات الناسفة، فضلاً عن استعدادات مصر لاستضافة كاس الأمم الأفريقية التي ستعد بمثابة بوابة لعودة السياحة كاملة وعودة الثقة لدى شعوب العالم بأن مصر آمنة 100%، مضيفًا أنه من المعروف أن مواجهة هذه الأساليب في معظم بلاد العالم، ولدى أكبر الأجهزة الأمنية الدولية “مستحيل” منعها، لكن يمكن الحد منها بوسائل وأجهزة حديثة.
وتابع، أن هناك “ريبوتات” تتعامل مع الأجسام الغريبة في مكان الحادث، كما في الغرب وبعض الدول وليس الإنسان العادي حرصًا منهم على عدم تعريض حياته للخطر، مناشدًا رئيس الوزراء بسرعة التحرك وإعطاء توجيهات لوزارة الخارجية ووزارة المالية بسرعة التعاقد علي شراء أحدث معدات الكشف والتعامل مع المتفجرات.
وأشار عضو مجلس النواب، أن مصر تواجه حربًا شرسة من الإرهابيين الذين يستخدمون أسلحة ومتفجرات للنيل من عزيمة شعبها ورجال الشرطة والقوات المسلحة ودور العبادة وكافة المؤسسات في البلاد، وفى كل حادث إرهابي من هذه الحوادث يُستشهد مواطنين أبرياء جراء تلك المتفرجات التي لم تعد بدائية الصنع وذات تقنيات عالية وانطلاقًا من ضرورات حماية الأمن القومي للبلاد وحفاظًا حماية للمواطنين ورجال الشرطة والقوات المسلحة ولمحاربة الإرهاب والتصدي لهؤلاء الإرهابيين يجب سرعة استحداث وسائل أكثر تطوراً للتعامل مع الإرهاب والإرهابيين .