بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع ملك الأردن عبد الله الثاني تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المُشترك، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز أطر التضامن وآليات العمل العربي المُشترك في مواجهة كافة التحديات التي تشهدها المنطقة، واستمرار المساعي الرامية لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في البلاد العربية على نحو يُلبي تطلعات شعوبها في العيش في سلام ومزيد من الرخاء.
وتناول اللقاء أيضاً الشأن الفلسطيني، والجهود الرامية إلى تحقيق السلام الشامل والعادل القائم على حل الدولتين، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مُستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وجاء هذا اللقاء قُبيل انعقاد الاجتماع التشاوري بين وزراء خارجية الدول الست في شأن عدد من القضايا الإقليمية وتطوراتها، غداً في مركز الملك الحسين للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت.