الاخبارية – سامية الفقى
أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، خطورة ممارسات إيران فى المنطقة العربية، مشيرا إلى أن إيران وصلت إلى العتبة النووية، كما أن لديها برنامج متقدم لتصنيع القنبلة النووية، كما أن طهران تراوغ الاتحاد الأوروبى بشأن نشاطها النووى، وهى بالفعل سرا تسعى لامتلاك القنبلة النووية.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريحات، إن هذه المراوغة تتمثل فى أنه يرتكز الاتفاق الجديد بين دول الاتحاد الأوروبى وإيران على إيجاد آلية مالية للعمل فى منظومة منضبطة تدعو إلى وقف تطوير برامج الصواريخ الباليستية ومراجعة السياسات الإيرانية الإقليمية، وهو إجراء لا يشمله الاتفاق، وهو أيضا إجراء يخرج من الاتفاق النووى الإيرانى الذى كان يضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى وإيران.
وأشار الدكتور طارق فهمى إلى أنه لا بد من استراتيجية عربية موحدة وموقف عربى تجاه تنامى المشروع الإيرانى فى الإقليم بأكمله، وبناء تحالفات دولية للحد من التغلغل الإيرانى مع التاكيد على مخاطر التواجد الإيرانى.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن مساعى إيران لامتلاك القنبلة النووية بدأ منذ عام 1979، وتسميه مشروع القنبلة النووية، والمنطقة العربية هى أبرز المناطق التى تهددها تلك القنبلة النووية الإيرانية التى تسعى طهران لامتلاكها، وبالتالى فإن مواجهة هذا الحلم الإيرانى أصبح ضرورة لحماية المنطقة.