الإخبارية – عادل إبراهيم
أدان الشريف د/ عبدالله الناصر حلمى، امين عام إتحاد القوى الصوفية،الهجوم الإرهابى الغادر، الذى أستهدف أبناء مصر، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين، من أبطال الجيش والشرطة والإخوة المدنيين فى بقاع مختلفة من ارض مصر خلال الفترة الأخيرة.
وأكد الشريف د/ عبدالله الناصر حلمى، امين عام إتحاد القوى الصوفية ، أن الإرهاب الأسود لا يفرق بين دم عسكرى او مدنى ولا دم المسلم وأخيه المسيحى وإنما يستهدف زعزعة أمن واستقرار وطننا الغالى مصر بشتى السبل.
وأشاد الأمين العام لإتحاد القوى الصوفية ببسالة وتضحيات أبطال القوات المسلحة والشرطة فى الدفاع عن تراب الوطن وتقديم أرواحهم بطيب خاطر دفاعا عن وطننا الغالى مصر، وفى التصدى للإرهاب والجماعات الظلامية وتقديم أرواحهم فداء لوطنهم الغالى مصر.
وشدد الأمين العام لإتحاد القوى الصوفية، على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة، لن تثنى الشعب المصرى عن الاستمرار فى حربه لاستئصال جذور الجماعات الإرهابية السرطانية، داعيا كافة جموع الشعب المصرى إلى ضرورة التكاتف خلف قواته المسلحة والشرطة للقضاء على هذا الإرهاب الأسود.
وتوجه الشريف د/ عبدالله الناصر حلمى، امين عام إتحاد القوى الصوفية بخالص العزاء والمواساة لأسر ضحايا الإرهاب الأسود من أبناء مصر الشرفاء، داعيا المولى عز وجل أن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان ، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء.
كان قد فجر انتحاري نفسه وراء الجامع الأزهر في وسط القاهرة، ليل اليوم الاثنين، ما أسفر عن مقتل 3 بينهم أمين شرطة وسقوط جرحى. وضرب الانفجار في شارع الكحكيين بالدرب الأحمر وراء الجامع الأزهر. وأشارت تقارير إلى
مقتل أمين شرطة من جراء الانفجار.
وكانت مأمورية أمنية قد خرجت لملاحقة الإرهابي، الذي فجر نفسه قبل القبض عليه. وهو من معتنقي الفكر التكفيري. وأدى الانفجار أيضا إلى إصابة ضابط من الأمن الوطني.
وفرضت الأجهزة الأمنية كردونا أمينا لتمشيط منطقة الدرب الأحمر بحثا عن أي متفجرات أخرى. كما انتقلت فرق الادلة الجنائية إلى الموقع. وأمر النائب المصري العام بفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات التفجير. وتبين أن الانتحاري له سجل إجرامي وحاول سابقا القيام بتفجير قرب مسجد.