كتب – إبراهيم احمد
أكد محمد يوسف الكاتب الصحفي ورئيس تحرير جريدة الميدان، أن الهدف الرئيسي الذي دفعه للترشح لانتخابات مجلس نقابة الصحفيين، هو حرصه على كرامة كل صحفي وسعياً منه للتغيير نحو الأفضل، مشددا على ثقته في أن النجاح يتحقق بتضافر جميع الجهود ووحدة الصف بين الأسرة الصحفية من أجل نقابة قوية يحترمها الجميع.
وقال يوسف، إن ترشحه جاء بعد استشعاره بما آلت إليه أحوال الأسرة الصحفية العريقة من تدنٍ وتراجع في المكانة والكرامة والخدمات وهو الأمر الذي يستوجب جهدًا كبيرًا وتلاحمًا وتقاربًا بين أبناء الأسرة الواحدة وتكاتفا وفكرا إبداعيا وخلاقا من جميع الزملاء لاستعادة حقوق الصحفيين المشروعة في حياة كريمة ومهنية حرة تصب في صالح الوطن بمكوناته ومؤسساته وهويته في معادلة تتحقق فيها المصلحة لكافة الأطراف.
وأضاف رئيس تحرير جريدة الميدان، أنه يسعى من خلال ترشحه إلى تحقيق العديد من المطالب التي ينادي بها أعضاء الأسرة الصحفية، وقد افردتها في البنود التالية وأكد علي إقرار ضمانات حماية الصحفي من الملاحقة الجنائية والعنف والقتل خلال ممارسته عمله الصحفي. رد الجميل للأساتذة شيوخ المهنة ومنحهم امتيازات سواء بزيادة المعاش أو الإعفاءات والاستفادة من خبراتهم في إصدارات صحفية تتبناها النقابة لزيادة مواردها وتحقيق استفادة لشيوخ المهنة بعائد مالي يسد الفجوة بين الدخل خلال سن العمل ثم بعد الخروج إلى المعاش.
وأضاف أيضا انه لابد من تأسيس صندوق للتأمين على الصحفيين ضد المخاطر لمساعدة الزملاء أصحاب الحالات الصعبة أو الأمراض المزمنة أو المساهمة في الجراحات الخطيرة أو الحالات التي تستلزم علاجا بالخارج أو مساندة الزملاء الذين يتعرضون لكوارث.
وأكد أيضا علي توفير بدائل عملية ومستقرة للزملاء المتعطلين عن العمل وإقرار صرف دعم مالي شهري لحين إيجاد حل جذري لمشاكلهم .
وشدد علي تفعيل دور النقابة في حل المشكلات التي تواجه إصدار الصحف وسحب تراخيص تلك التي تسيء لمعاملة الصحفيين وتحرمهم من أدنى حقوقهم . واشار الى أهمية الالتزام بانتظام صرف بدل التدريب والتكنولوجيا في موعده المحدد وكذلك صرفه للعاملين بالمؤسسات الصحفية القومية عن طريق نقابة الصحفيين أسوة بزملائهم العاملين بالصحف الحزبية والخاصة .
لافتا إلى ضرورة إنشاء وحدة قانونية للدفاع عن الزملاء الصحفيين في القاهرة والمحافظات خصوصًا بعد تعرضهم لانتهاكات في الفترة الاخيرة دون دور ملموس لمجلس النقابة .
كما أكد علي عودة المصايف المدعمة التي حرم منها الصحفيون سواء بالتعاون مع مؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة او السعي إلى انشاء مصايف خاصة بالصحفيين والبحث عن مصادر تمويلها .
وأشار إلى أهمية مخاطبة البنوك لمنح تسهيلات في الحصول على القروض الشخصية بأقل فوائد ممكنة وتسوية مديونيات الفيزا للزملاء المتعثرين . وشدد على أهمية استعادة امتيازات الصحفيين كتذكرة المترو والقطار والأتوبيس وفواتير التليفون بتخفيضات مميزة .
وكذلك لابد من عقد بروتوكولات تعاون مع الوزارات والهيئات للحفاظ على كرامة وقدسية المهنة والصحفيين.