الاخبارية – عادل ابراهيم
أشاد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، بالكلمة التى ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال مشاركته فى أعمال قمة مبادرة الحزام والطريق، بحضور الرئيس الصيني وعدد من رؤساء الدول والحكومات، مؤكدا أن الرئيس اهتم فى كلمته بالتأكيد على مكانة مصر، ونجاح تجربتها التى انطلقت عقب الأحداث العصيبة التى شهدتها الساحة المصرية، وهو ما تحققت معها النتائج الطيبة التى أذهلت القوى الاقتصادية فى العالم، حيث أنشئت المشروعات القومية الكبرى التى كانت لها الكلمة العليا فى العودة بقوة للاقتصاد القومى، كما كشف الرئيس السيسى، خلال كلمته عن طبيعة المشروعات العملاقة التى تنفذها مصر حاليا ويأتى على رأسها مشروع تنمية محور قناة السويس، وهو ما يوضح تغير الاستراتيجية والنظرة التى توليها القيادة السياسية فى مصر حاليا من خلال استثمار الموقع الجغرافى الاستثنائى لقناة السويس بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، وأهميته فى أن يصبح مركزاً لوجستياً واقتصادياً عالمياً يسهم بصورة فعالة فى تطوير وتسهيل حركة الملاحة والتجارة الدولية.
وأشار النائب إلى أن الرئيس السيسى، أكد أمام رؤساء الدول حقيقة العلاقة الوطيدة بين تطوير البنية الأساسية، وتحقيق التنمية الشاملة للدول أعضاء المبادرة، موضحا أن عرض الرئيس للتجربة المصرية الوطنية وعلاقتها بمحيطها الإقليمي والدولي، وارتباطها بمبادرة الحزام والطريق، يؤكد على مكانة مصر العظيمة ليس فى المنطقة فقط، وإنما بين دول العالم، وهو ما سيحقق الانتعاشة الغائبة عن القطاع الاستثمارى خلال الفترة المقبلة.
وأضاف النائب تامر عبدالقادر، خلال بيان أصدره اليوم السبت، أن استعراض الرئيس السيسى للتجربة المصرية، يؤكد على أن مصر شعبا وحكومة تسير فى الطريق الصحيح، وأن الكثير من المجالات التى اهتم بها الرئيس ستحقق التنمية الشاملة والمأمولة التى ستغير من أحوال الاقتصاد القومى.
وقال النائب : إن الرئيس السيسى، عرض الخطة المصرية التى جعلت من مصر مركزاً إقليمياً للطاقة عبر تعظيم الاستفادة من موقعها الجغرافي، بالإضافة إلى الاكتشافات المتنامية في مجال البترول والغاز، فضلا عن الاستفادة القصوى من توافر البنية التحتية من شبكة خطوط الأنابيب لنقل الغاز ومحطات الإسالة، وتنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة، وإقامة مشروعات التعاون الإقليمي للربط الكهربائي ونقل وإسالة الغاز، واصفا مبادرة مصر لتدشين منتدى الغاز في شرق المتوسط، هى الدليل القاطع أمام المشككين ومروجى الشائعات بأن قطاع الطاقة أمامه المزيد من الفرص الواعدة للنمو والتعافى الاقتصادى.