الاخبارية – عادل ابراهيم
طالبت د. امال ابراهيم “رئيس مهرجان المرأة العربية للإبداع” بإنشاء منصة اعلامية للمرأة العربية تنقل وتشارك الصورة الحقيقه للمرأة ,على الرغم من التوصيات التي خرج بيها المهرحان في دورته الثالثه والخاصه بتناول دور المراه في الاعلام.
وقالت لم يحدث تغيير ملموس فى صورة المرأة فى الإعلام عقب التحولات التى شهدتها المنطقة، والدور الذى لعبته المرأة فى بلورة هذه التحولات، غير أن ذلك لم ينعكس بالقدر الكافى، وهو ما يدفع فى اتجاه البحث عن سبل تحسين هذه الصورة لتواكب الدور المتعاظم الذى باتت تلعبه المرأة فى المنطقة من جهة ,فى ظل وجود العديد من التقارير الصادرة عن جهات ومنظمات معنية بمراقبة وتقييم وسائل الإعلام العالمية والإقليمية ومدى حرصها على تناول قضايا المرأة ومشاكلها وعكس واقعها بشكل منصف.
واوضحت مازال التركيز على دور المرأة فى الترويج للسلع, وهو الاتجاه الغالب فى وسائل الإعلام ليست العربية فقط، وإنما العالمية أيضا، غير أن اتباع هذا النهج الغربى يُعد أمرا محيرا إلى حدٍ كبير، نظرا لطبيعة المجتمعات العربية، إذ يلاحظ استغلال صورة المرأة فى الإعلانات والبرامج الترفيهية والأغانى المصورة، حيث لا يكاد يخلو إعلان ترويجى أو برنامج ترفيهى أو أغنية مصورة من العنصر النسائى, وإلقاء الضوء على كون المرأة مستهلكة لا منتجة, فعلى الرغم من وجود العديد من البرامج التلفزيونية والمجلات المتخصصة لمخاطبة المرأة والاهتمام بشئونها، فقد أسهمت هذه الإصدارات فى تعزيز الصورة الاستهلاكية للمرأة، وكأن هذا هو محور اهتمام المرأة العربية فقط، دون إفراد مساحات مماثلة لدور المرأة المنتجة فى المجتمع ,وايضا قولبة المرأة فى نموذجين , حيث تتناول أغلب وسائل الإعلام دور المرأة إما فى إطار اجتماعى أو فى إطار عملى، وبالتالى تساهم فى تكريس صورة ذهنية على المتلقية لها بأن تختار ما بين أن تكون ناجحة عمليا، أو ناجحة أسريا، إذ تندر النماذج المقدمة دراميا ــ على سبيل المثال ــ القادرة على الجمع بين النجاح العملى والأسرى. فى حين لا ينبغى التقليل من شأن تأثير الدراما على الشابات الصغيرات
وأكدت لابد ان نعي الدور الهام لوسائل التواصل الإجتماعي من إنتشار سريع لفيديوهات وصور تشوه وتسئ لصورة المرأة وتقلل من شانها , لذا وجب وجود منصه اعلاميه للمرأة العربية.