الدعوات الخبيثة التي أطلقتها جماعة الشيطان الإرهابية وعملائها من دعاة الفوضى ، أثبتت فشلها الذريع وتحطمت على صخرة الشعب المصرى الأبى الذى نزل بجموع غفيرة فى القاهرة والمحافظات ليدعم مؤسسات الدولة وقيادته الحكيمة
هذا التصرف من جموع الشعب المصرى كشف أوهام وأحقاد الجماعة الموتورة وأذنابها وأبواقها على مواقع التواصل الاجتماعى كما أوضح الفارق بين الواقع الفعلى والواقع الافتراضى الذى لا يمكن الوثوق فيه أو الاستناد إليه أو إصدار الأحكام بناء على ما يروج على صفحاته
القنوات الإخوانية المأجورة ومعها الجزيرة القطرية والأبواق التركية ، ارتكبت جرائم مهنية عديدة ، بتصوير المظاهرات المؤيدة لمؤسسات الدولة وضد دعاة الفوضى علي انها مظاهرات ضد النظام وذلك مع تركيب اصوات علي الفيديوهات تهتف هتافات سلبية
ولقد خابت دعواهم هؤلاء الحثالة ورفض الشعب كلامهم ونعيقهم لأنه يعرفهم بأنهم دعاة تخريب ودمار وحرق أوطان وعشاق سلطة وتجار دين وكاذبون حتي الثمالة وخلال الأيام الماضية كانت أبواقهم القذرة تبث سمومهم ضد الجيش والشرطة والقيادة السياسية ويطلقون الاشاعة تلو الأخري التي تضر بأمن وسلامة الوطن واستغلوا سفر الرئيس للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للام المتحدة بأمريكا وأطلقوا العنان لخيالهم المريض ولكن كانت عودة الرئيس صباح اليوم الجمعة بمثابة لطمة كبري علي وجوههم واظهار كذبهم أمام الراي العام الداخلي والخارجي
حما الله مصر وحما شعبها ومؤسساتها وقيادتها من كل خائن وموتور ومن كل مخرب ومدمر ومن كل الشياطين التي تريد الاضرار بها ومن كل العملاء الذين تحركهم مخابرات الدول المعادية وستظل مصر بعون الله في رباط الي يوم الدين وسوف يرد الكائدين في نحرهم وينقلب اعمالهم ودسائسهم التخريبية ضد المحروسة عليهم وعلي امثالهم وتعيشي يا مصر حرة عزيزة