حنان غانم تكتب.. تخاريف كاتبة.. عريس الغفلة !!

حكاية غريبة ..

هأحكى لكم حكاية غريبة ..

صادفتنى فى يوم ..وانا ماشيه وحيده ..

خلتنى أحس انى طايره وبجد بجد سعيده ..

وعن كل البنات والستات عشت حالة فريدة ..

مش بأقولكم دى حكاية غريبة ..

عيشوا معايا .. واسمعوا منى احلى وأغرب حكاية ..

أبدأ من البداية .. ولا نص الحكاية .. ولا من اخر الرواية ؟ ..

اقولكم من الاول ايه اللى حصل ليا ..؟!

وانا بأفتح الباب لقيت فى وشى اجمل الشباب .. ماهو جارى يا ولاد .. كان نفسى أبص عليه .. بس انكسفت من نظرة عينيه .

طب هو كان بيبص عليا قوى كده ليه ؟! ..

وانا من لخمتى ماعرفتش حتي أصبح عليه ..

ماهو برضو الحق عليه .. بيبص عليا كده ليه ..

يكونش حليت في عينيه ؟

أكيد حليت فى عينيه ..

ما انا قدامه من زمان

ليه ماشافش فيا الجمال ؟!

ولا عمره كان بيعبرنى بسؤال .

ولا كنت باجى له على البال ..

ايه بقي اللى غير الحال ؟

وبقيت اشوفه ورايا في كل مكان ..

ساعتها حسيت إن ربنا عوض صبرى بالحب والحنان ..

وأنا هلاقى زيه فين ده جارى من زمان ..

هو ده اللى هأحس معاه بالامان ..

وكمان نفسى اتجوز يا جدعان .

مش هأفضل كده استنى وأقول

يمكن يجى لى أجمل العرسان ..واخلص من لقب العنوسة ..اللى ملازمنى من زمان

آه انسوا بقى العنوسة وتعالوا معايا

. نشوف ابن الفرفوشة ..

اللى على ايده هأشوف نفسى

قاعده في الكوشة ..

آه وآه وابقى عروسة .. معقول انا ممكن اكون عروسة ؟..

اكمل لكم باقى الحكاية ..

اقول ايه ولا ايه ..

يالهوى على الشوق اللى شوفته في عينيه ..

والحب اللى كان ظاهر عليه ..

روحت البيت .. من فرحتى نسيت ان كنت اتعشيت ولا اتغديت ..

وفضلت سرحانه .. بأحلم وفرحانه ..

وصحيت من أحلامى على خبط الباب ..

فتحت … لقيت أم أعز الاحباب . .

أه انا قلبى خلاص داب …

يا ولاد .. يا جيران .. يا أحباب يا اصحاب ..

الفرحة واقفة على الباب …

يالهوى .. الواد امه على الباب ..

جايه تطلب ايدى وتخلينا خطاب ..

أيوه أمال ايه .. ماهى برضو نفسها

يكون لها أحفاد ..

قلبى هيقف من الفرحة يا اصحاب ..

ايه ده معقول ؟! معقول اسيب الفرحة واقفة على الباب ..

اتفضلى يا ام اعز الاحباب ..

ماكنتش عارفه اعمل ايه ؟

اخدها بالحضن .. و لا اوفر حضنى ليه ..؟

وكان نفسى أجرى عليه .. وأشوف الفرحه جوه عينيه ..

بس قولت اتلمى يابت

بكرة يكون ليكى وتكونى ليه ..

وأهى امه جايه تخلص الحكاية ..

وامه قالت لى اقعدى جنبي ياضنايا عشان اقول لك الحكاية ..

ابنى عايزك تيجى معايا نخطب له بنت فى الجمال آيه .. وزينة الصبايا .. يا ريت يا بنتى تيجى

معايا نخطبها لابنى و ضنايا ..

يانهار مالهوش ملامح ..

وانا اللى كنت فاكره أنه أدهول فى هوايا …

وعايز يكمل بقيت عمره معايا ..؟

وهيسعدنى ويخلينى عروسة ..

آه يا متعوس يا ابن المتعوسة ..

بقى تسيبنى ورايح تدور على واحدة تانية .. تكون لك عروسة ..

قولوا لى اعمل ايه ؟..

أجرى عليه واطلع حبابي عينيه

ولا آكل أمه .. ولا افضل اضرب

فيها واخليها ماتسوي ربع جنية

… شوروا عليا أعمل فيهم ايه ؟؟!!