كتبت على باب موجدتي تعاويذ الهوى العذري
أحبك حين ترتحل وأكره منك إلحاحا
سفين العمر ترتحل وعمري رهن مرساتك
وزاد الحب في قلبي فذوب كل أوصالي
وأغرق كل أشرعتك
فأقعت سفين حبنا الغالي محطمة كذرات من العشب
وحين يراودني حنين للهوى الغالي
أغوص في أعماق أعماقي
فلا سلوى تعزيني ولا نجوى تسليني
ولا ذكرى مع الايام تحييني
أكان العشق ملهاة بها نلهو أجيبيني
أكان وهما في دروب العشق يشقيني
أجيبيني فبعض الصدق يحييني
ويجلو عن عيوني ضبابا كاد يعميني
أكان العشق أمسية موشاة بالترانيم
فلما ضاع اللحن تنسيني
فحبي أغلى أمنية
وحبك سرابا كان يغويني
ودورك ما أقبحه من دور مع الأيام
يطغيك ويكويني
فأنت الزيف والخدعة
وأنا المخدوع يكفيني
أزيلي قناعا عاش يرضيني
وخلي الوجه منكشفا
بلا مساحيق وتلويني
وعيشي بلاحب ولا قلب
فقبلي كان معشوقا
وبعدي صرت معشوقة
بلا وعد ولا عهد ولا دين