الاخبارية – عادل ابراهيم
كشف د.هيثم رزق أستاذ واستشاري الجلدية والتناسلية والتجميل ،عن بعض بدائل جراحات التجميل التقليدية والجراحات المتقدمة ومن ضمنها الليزر الكربوني والذي يعتبر وسيلة فعالة تضمن للنساء الحفاظ على إطلالاتهن ونضارة بشرتهن مع محاولة مكافحة آثار الشيخوخة لأقصى مدة ممكنة.
وقال رزق إن الليزر كان يستخدم في شد الوجه والقضاء على التجاعيد، حتى تطور الأمر أكثر لاستخدام ما يعرف باسم الليزر الكربوني الذي يحافظ على نضارة البشرة وتجديد الخلايا ومكافحة آثار الشيخوخة في زمن قياسي وبلا أدنى ألم.
وأوضح رزق في تصريحات صحفية اليوم أن الليزر الكربوني تقنية جديدة تم الاعتماد عليها للحفاظ على نضارة البشرة وشبابها، ويتم تطبيقها عن طريق فرد طبقة كريم مكون من جزيئات الكربون على الوجه لمدة نصف ساعة ثم يتم تمرير شعاع ليزر ذيCarbon Dioxide Laser الموجة الطويلة على البشرة مما يسبب ارتفاع حرارة جزيئات الكربون وانتشارها بشكل واسع على كامل البشرة.
وأشار إلى أن الطبيب يقوم بتسليط شعاع الليزر قصير الموجة على الوجه ثانية لتقشير طبقة الخلايا الميتة فقط عندما تتجه أشعة الليزر إلى ذرات الكربون العالقة في المسامات الواسعة بالوجه والعالقة كذلك بالخلايا الميتة، فتلتقط هذه الذرات أشعة الليزر؛ مما يؤدي إلى التخلص من طبقة الكربون حاملة الخلايا الميتة العالقة في فتحات المسام الواسعة وبالتبعية تقوم بشد الجلد.
وأكد رزق أن ليزر الكربون يعمل على تقليل حجم الغدد الدهنية، وبالتالي يقلل من إفرازها الذي يكون عادة مصدر إزعاج لصاحبها لذلك يطلق البعض على هذه التقنية اسم التقشير الهوليودي لما لها من تأثير واضح وساحر على البشرة.