كتبت – سامية الفقى
تفقد الدكتور محمد أيمن عاشور، نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى لشئون الجامعات، الجامعة التكنولوجية فى القاهرة الجديدة، يرافقه سونج بوه، المستشار التعليمى بالسفارة الصينية، والدكتور أحمد الحيوى، أمين صندوق تطوير التعليم، ومستشار الوزير للتعليم الفنى، والدكتور محمد الشناوى، مستشار الوزير للاتفاقيات والعلاقات الدولية.
وأشار نائب وزير التعليم العالى لشئون الجامعات، إلى أن زيارة الجامعة هدفها الإطلاع على الجامعات التكنولوجية الحديثة التى يتم إنشائها فى مصر، كون أن هذه الجامعة إحدى الجامعات الثلاثة التى أنشئت فى القاهرة الجديدة وبنى سويف وقويسنا، فضلا عن 5 جامعات تكنولوجية جديدة جاري انشائها فى ( 6 أكتوبر، برج العرب، بورسعيد، أسيوط، الأقصر ).
وأضاف الدكتور محمد أيمن عاشور، أن القيادة السياسية تولى اهتماما بالغا بالتعليم التكنولوجى، والذي من شأنه تفعيل ربط الجانب التطبيقى الأكاديمى مع الصناعة وكذلك لسد احتياجات السوق فى مجالات الصناعة المختلفة، ورفع قدرات الخريجين، بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلية والدولية، واستحداث برامج وتخصصات جديدة، مشيدا بالخبرة الصينية في مجال الجامعات التكنولوجية، لما تتمتع به من كفاءة عالية، وتكنولوجيا حديثة عالمية، وربط التعليم مع الصناعة.
وأكد نائب وزير التعليم العالي لشئون الجامعات، أن ورشة لوبان الصينية تعد من أكبر المراكز التعليمية الصناعية الفنية في العالم، وذات مركز تعليمي متقدم في العلوم التكنولوجية، وتم تفعيل شراكة بين الجانبين المصري والصيني، لإنشاء مركز لوبان في كلية الهندسة بجامعة عين شمس، كمثال تطبيقي على التكنولوجيات الحديثة في مجالات متعددة، مثل صناعة السيارات، وتكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى التكنولوجيا الحديثة في تشغيل المنتجات المعدنية عن طريق التحكم الآلي.
وخلال الزيارة ناقش نائب وزير التعليم العالي مع المستشار التعليمي الصيني، امكانية التكامل والتعاون بين الجامعات التكنولوجيا المماثلة وورشة لوبان في الصين، وكذلك إمكانية طرح شهادات مزدوجة، حيث يحصل خريج الجامعة التكنولوجية في مصر على شهادة مصرية وأخرى مماثلة لها من الصين، وكما تم بحث أوجه التدريب المشترك للطلاب وأعضاء التدريس، والاعداد لورشة عمل مشتركة ” مصرية – صينية“ تكون في مصر لتفعيل هذه الاتفاقيات.
كما تفقد نائب الوزير منشآت الجامعة، والمعامل، والمبنى التعليمي بالجامعة وقاعات الدارسة، وشدد على أن التعليم الفنى يعد قاطرة التنمية لمعظم دول العالم.