كتبت – سامية الفقى
تستضيف الكنيسة الإنجيلية بالمنيا فعاليات المؤتمر القيادة العالمي في الفترة من 14 وحتى 15 من فبراير الجاري بحضور ممثلين من الحكومة المصرية والقطاع الخاص والهيئات المجتمعية.
كان رئيس الطائفة الإنجيلية قد افتتح فعاليات نفس المؤتمر بكنيسة مصر الجديدة قبل أن ينتقل لمحافظة المنيا الأسبوع المقبل،وقال خلال كلمته “إن بناء قدرات الشباب والقادة والرعاة والخدام، هو “بناء للعقول” يحتاج لإتاحة فرص للمعرفة والتدريب وتطوير المهارات لتحقيق النمو المستمر”.
شارك في الفعاليات كل من القس يوسف سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر الجديدة، وخدام ورعاة الكنائس الإنجيلية والطوائف المسيحية المختلفة، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، وعدد من البرلمانيين ورجال الأعمال، والإعلاميين.
فيما يبدأ الأقباط الأرثوذكس الاثنين المقبل التاسع من فبراير الجاري، الصوم المعروف بصوم يونان، ولهذا الصوم قصة ذكرها الكتاب المقدس وطقوس خاصة تفسر معناه ، وصوم يونان هو الصوم الذى يسبق الصوم الكبير بخمسة عشر يومًا، ويعرف فطر صوم يونان بفصح يونان، وهو مصطلح كنسى فريد لا يستخدم إلا بالنسبة لعيد القيامة المجيد، الذى يطلق عليه أيضا «عيد الفصح».
الكنيسة تنظر إلى قصة يونان على أنها رمز لقصة المسيح، فالفصح كلمة عبرانية معناها (العبور) أطلقت فى العهد القديم على عيد الفصح اليهودى، تخليدًا لعبور الملاك المهلك عن بيوت بنى إسرائيل فى أرض مصر، وتخليدا لعبور بنى إسرائيل البحر الأحمر إلى برية سيناء، و خلال الصوم تنظم الكنائس والأديرة الصلوات والقداسات اليومية، والتى يقرأ خلالها سفر يونان كاملًا على مدار ثلاثة أيام، مثل طقس الصوم الكبير، ويبدأ بصلاة رفع بخور باكر وتستمر الصلوات حتى مساء اليوم نفسه.
مدة هذا الصوم حسب طقس الكنيستين السريانية والقبطية هو ثلاثة أيام أما الأرمن الأرثوذكس فيصومونه خمسة أيام ، ودخل هذا الصوم إلى الكنيسة القبطية فى أيام البابا إبرآم بن زرعة السريانى (976- 979م) البطريرك الـ62 فى القرن العاشر، حيث كان البابا أبرآم سريانى الأصل، وكان السريان يصومونه قبل القرن الرابع الميلادى.