وكانوا قد أعدوا للأعذار صحائف(ا)..
ثم مضوا..
وهم الذين أقنعونا يوما..
أنهم والرحيل أضداد..
ثم..
ثم رضوا..
لله درهم..
كم كانوا حقا..
صادقين..
كم كانوا للعهود حُفّاظا..
عُبَّادا وزهّاد(ا)..
وفي الدهماء كانوا معجزة..
وفي المحراب..
يقرأوننا وردا..
تليه أورادٌ وأورادُ..
خلاّصٌ..
طرقوا دربا للأنام سابقة..
جدّوا..
في الإخلاص..
وااااا أسفا..
ذات غفلة..
باااااااادوا..
ما وَفَّوا كيلا..
وما أدوا..
وحينما..
فرغت جعابهم..
عادوا..
هل ترانا نقبلهم؟!..
خبروني يا سادة..
وقد أمضينا العمر مغبنة..
يقتلنا صبر..
وإرصادُ..
تبا لنا كم كنا..
يا سادتي..
حمقى..
فعلنا خبل..
والإيمان..
مجون..
وإلحاد..
محض ترهات فلا تعولوا..
بقلمي العابث..