كتب عادل أحمد
أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، عن توقيع اتفاقيتي منحتين مع السفارة الكندية، بقيمة 14 مليون دولار كندي، لصالح قطاع الصحة، والدعم الاقتصادي الاجتماعي، وتمكين المرأة، تحت مظلة برنامج التعاون الثنائي.
يأتي البرنامج الأول بتمويل كندي وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان تحت مسمى “معالجة الثغرات في الصحة الإنجابية في مصر” والتي تهدف إلى دعم المرأة عبر زيادة الوعي حول التخطيط للإنجاب، وإتاحة الوصول للخدمات الصحية، وذلك من خلال الشراكة بين وزارتي الصحة والسكان، والشباب والرياضة.
والمشروع الثاني يتم تنفيذه من خلال هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومؤسسة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، ويركز على التمكين الاقتصادي للمرأة، بالتعاون مع الشركاء المحليين المتمثلين في المجلس القومي للمرأة، ووزارة التجارة والصناعة، ومن المتوقع أن يستفيد من المشروع أكثر من 36.3 ألف مستفيد بشكل مباشر أو غير مباشر.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن تمكين المرأة من شأنه أن يسهم في تحولات كبرى للمجتمع، حيث يعمل عى تعزيز النمو الاقتصادي من عدة نواحي، ويسهم في تحقيق الشمول الاجتماعي، والنمو والاستقرار الاقتصادي، مضيفة أن برنامج التعاون المشترك مع الحكومة الكندية يسرع من عملية المساواة بين الجنسين، ويحقق النمو المستدام.
وأكدت أن هذا التعاون الجديد مع كندا، يأتي متوافقًا مع الاستراتيجية الجديدة للشراكة مع مؤسسات شركاء التنمية ومؤسسات التمويل الدولية، المبنية على 3 محاور رئيسية هي المواطن محور الاهتمام والمشروعات الجارية والهدف هو القوة الدافعة، من أجل تسليط الضوء على الشراكات بما يحقق التنمية المستدامة، التى تمثل أولوية على مستوى جميع القطاعات.
من جانبه، قال السفير الكندي السيد/ جيس داتون: “نأمل من خلال برنامج التنمية الثنائي وبالتعاون مع شركائنا في مصر، أن نوفر الدعم المطلوب للقطاع الصحي والاقتصاد المجتمعي، وتعزيز الاستجابة لمكافحة الجائحة وما بعدها، حيث يخدم الاتفاق الحالي أهداف التنمية المستدامة عبر تحسين منظومة الصحة، بالإضافة إلى خلق وظائف جديدة للسيدات، وتمكين المناخ المستدام، والذي يدعم مشاركة المرأة في نمو القطاعات المختلفة مثل الزراعة والطاقة” .
في سياق متصل، أطلق وزراء التعاون الدولي، والخارجية، والصحة والسكان، والسفير الكندي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الصحة العالمية، برنامج دعم قدرة مصر لزيادة اختبارات فيروس كورونا COVID-19، والذي يأتي ضمن جهود صندوق الاستجابة الذي أطلقته الحكومة الكندية لدعم الجهود العالمية لمكافحة الجائحة.