بعد ان ارتفعت معدلات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا اللعين بين طبقات الشعب المصري حسب بيانات وزارة الصحة وطالت القاصي والداني والصغير والكبير والشهير وما دون ذلك وبين طلاب المدارس والجامعات فقد ناشدت في مقال الجمعة الماضية في نفس المكان علي منبر اليوم السابع وزيري التعليم والتعليم العالي اتخاذ قرار فوري بمنع حضور الطلاب في المدارس والجامعات والعودة الي الدراسة عبر الاون لاين بعد التشاور مع القيادة السياسية وذلك لمدة ثلاثة شهور وهي فترة موسم الشتاء التي ينشط فيها الفيروس او عندما يقل خطورة وحدة هذا الوباء أيهما أقرب وذلك حفاظا علي صحة وأرواح أطفالنا وشبابنا أجيال المستقبل الذين هم ثروة الوطن
ولكن دائما تأتي الاستجابة من كبير العائلة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي ويبعث برسائل الأمان للأسر المصرية واصدر قراراته الحكيمة والتي كان الكل يتوقعها وفي انتظارها بتأجيل امتحانات نصف العام واستكمال الدراسة عبر الأون لاين والتي لاقت ارتياحا وترحيبا كبيرا في مختلف طبقات الشعب المصري بجميع فئاته وتعكس حرص الرئيس الشديد علي أرواح وصحة اطفال مصر وشبابها وبلا شك ان هذه القرارات الهامة جدا والتي صدرت في توقيت مناسب وهي قرارات ثمينة سوف تحد بشكل كبير من تفشي وانتشار الفيروس خلال ذروته خلال شهري يناير وفبراير وهما الشهرين اللذين ترتفع فيها درجة البرودة والصقيع وهما عاملان أساسيان لتزايد انتشار الفيروس
ولا نملك بعد هذا القرار الا ان نشكر الله ونثمن احساس الرئيس تجاه شعبه ونشكره حيث أثلج قلب كل اب وكل ام وادخل الطمأنينة والسعادة في كل البيوت المصرية التي لديها فلذات أكبادها يدرسون في المدارس والجامعات ووقاهم شر الاختلاط في الفصول والمدرجات و التكدس والزحام في وسائل المواصلات التي هي منبع العدوي فشكرا لك سيادة الرئيس وادعوا الله ان يحفظك ويحفظ ابنائنا وأهل مصر والناس جميعا من شر هذا الوباء اللعين