يؤكد الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل مناسبة يتحدث فيها الي الشعب أهمية استمرار اليقظة لمواجهة الإرهاب الغادر الذي لا يغمض عينيه عن العديد من دول العالم من بينها مصر بعد أن اصبح الإرهاب أصبح أداة صريحة لإدارة الصراعات وتنفيذ المخططات والمؤامرات .. و بات من الواجب التحذير من تزايد مخاطر الإرهاب .. ويشدد علي
استمرار اليقظة والجهد من الجميع لمحاصرة وتطويق أي محاولة يائسة لزعزعة أمن واستقرار الوطن أو المساس بمكتسبات الشعب المصري ..
ويركز الرئيس أيضا على ان تحقيق ما نصبو إليه من تقدم وازدهار في كافة المجالات يحتاج إلى بيئة آمنة ومستقرة وأرض ثابتة لأن معركة البناء التي تعيشها مصر حاليا هدفها تحقيق التنمية الشاملة وخلق مستقبل أفضل للأجيال القادمة .. وتحتاج كل الجهود الصادقة لاستكمال طريق الإصلاح والبناء والتنمية وتحقيق آمال المصريين في مستقبل مشرق يوفر لجميع المواطنين فرصا متساوية في الحياة الكريمة ..
والرئيس معه كل الحق في أن يستمر الحذر وتتواصل اليقظة فمازال ذيول جماعة الإخوان الإرهابية يجتمعون في تركيا للتخطيط والتآمر ضد مصر .. وهي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يحصلون منها علي أموال بعد أن تأزمت أمورهم في الخارج بدرجة كبيرة حيث انتهت صلاحية الأوراق الرسمية المصرية التي كانوا يحملونها منذ هروبهم من مصر قبل سنوات .. ويعيشون الآن بدون أوراق رسمية ما أدى لتعطل قيد وإثبات نسب أطفالهم وقسائم زواجهم وغيرها من المعاملات القانونية .. وأصبح أطفالهم بلا أوراق هوية، وزيجاتهم غير موثقة قانونا .. وهو ما أدى لظهور أزمة جديدة إضافة للأزمات الأخرى التي يتعرضون لها من عدم حصولهم على أعمال مناسبة ولجوئهم للتسول والعمل في مهن متواضعة للإنفاق على أنفسهم وأسرهم بعيدا عن قيادات الإخوان الذين تخلوا عنهم وتركوهم فريسة للظروف الصعبة التي يعانون منها في تركيا وصعوبة عودتهم لمصر لوجود أحكام قضائية ضدهم .. كما رفضت السلطات التركية منح الجنسية لهؤلاء الشباب وفضلت منحهم أوراق إقامة استثنائية، تمكنهم من الإقامة والتنقل فقط داخل تركيا دون الخروج منها، كما رفضت منحهم حق استضافة الوالدين أو استقدام أسرهم من مصر .