كتب عادل احمد
استكمالاً لأنشطته في أثينا.. شارك وزير الخارجية سامح شكري، امس، في اجتماع وزراء كل من مصر واليونان وقبرص وفرنسا والسعودية والبحرين والامارات بهدف تناول تطورات الأوضاع في شرق المتوسط والشرق الأوسط، وتبادل الرؤى حول سُبل حلحلة الأزمات التي تشهدها المنطقة.
وقد صرح المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، بأن الوزير شكري ألقى مداخلة خلال مشاركته في الاجتماع أكد فيها على أهمية استغلال إمكانات التعاون المتاحة لدى بلدان المنطقة لتحقيق المصالح المتبادلة ومجابهة التحديات والأخطار المُشتركة.
وذكر المُتحدث الرسمي أن مداخلة الوزير شكري تضمنت كذلك تأكيدًا على أهمية احترام كافة دول المنطقة لقواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول وخروج كافة القوات الأجنبية من مناطق الأزمات والامتناع عن التهديد باستخدام القوة العسكرية.
وأضاف السفير أحمد حافظ أن الوزير شكري استعرض في مداخلته موقف مصر من أهم القضايا الإقليمية والدولية، حيث شدد على محورية القضية الفلسطينية للأمن والاستقرار وأكد على ضرورة التوصل إلى تسوية نهائية لها على أساس حل الدولتيّن، وأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية.
وتطرق الوزير شكري إلى مسألة قبرص، منوهاً إلى أهمية التوصل لحل للقضية على النحو المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. كما أكد على ضرورة تحقيق حل سياسي شامل في ليبيا، يسمح بنقل السلطة إلى حكومة منتخبة، مع إنهاء جميع أنواع التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية الليبية، وكذلك ضمان رحيل جميع المقاتلين الارهابيين الأجانب والمرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية.
واختتم حافظ تصريحاته بالإشارة إلى أن مداخلة الوزير شكري تضمنت أيضاً موضوع مكافحة الإرهاب وأهمية مواجهة هذه الآفة من خلال العمل الحازم والجماعي بهدف النجاح في دحر خطر الارهاب والعنف والتطرف، فضلاً عن موضوع انتشار ظاهرة الهجرة غير الشرعية والتي تتطلب كذلك مقاربات جماعية لمعالجتها.