….عابرا لحواجز الصمت
قافزا كل أشواك المسافة……
….قاهرا غول اللاءات الشائكة فوق الشفاه
نازحا إلى خيام النداء…..
لاجئا لمرافىء روح يكتمل بها……
ثمة نبص…..
لا يعترف بحدود الأبجدية……
…..ولا بلغة وهوية
نبض يملك ألف جناح وازمنة سحرية……
متجاوزا فواصل الكَلمِ وسكون اللحظة
…..ال تقترف إثم التردد
صارخا في وجه المحال…..
….ليس لك من الأمر شئيا
حتى وإن غربتنا الدروب……
….عانقتنا رجفة الاشتياق
من قال أن العناق أذرعا تحوط……
…..الخفق أكثر مايجيد العناق
والروح أقدر أن تسافر بلا حدود…..
وعلى مشارف نبضهم……
…..ترسم الآفاق وتصادق المدى
وفي مسام حلمهم تسري كالطيوب…..
تلتحف شريانا وضلع……
وتتوسد الشغاف حيث دندنة القلوب……
…..وفي الحنايا تذوب
ثم تمضي حيث شاءت…..
ثمة نبض……
لا يعترف بالمسافة وبالسكوت……
نبض يضج بالصهيل…..
وإن لم يكن…..ثمة صوت !!