كتب عادل احمد
يلقي كلمة بمناسبة إطلاق مرصد حقوق الطفل في الجمهورية التونسية لمفهوم “مدينة دامجة لطفولة سعيدة”
ألقى سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، كلمة بمناسبة إطلاق مرصد حقوق الطفل في الجمهورية التونسية لمفهوم “مدينة دامجة لطفولة سعيدة”. وتوجه سعادته بالشكر لمرصد حقوق الطفل في الجمهوية التونسية على تنظيم هذه المبادرة النوعية، ونوه الباروت على قدرة الأطفال العرب في المشاركة الإيجابية فيما يعنيهم من قضايا، وأكد على تمتع الأطفال بقدر كبير من الوعي من خلال تجربة البرلمان العربي للطفل.
ينظم مشروع “المدينة الدامجة للأطفال” بالتعاون ما بين مرصد حماية حقوق الطفل والجامعة الوطنية للمدن التونسية، بهدف توعية الأطفال والمراهقين بأهمية المشاركة في إدارة الشؤون المحلية وتوعية المسؤولين والجهات المحلية والمجتمع المدني للمساهة في إقامة مشاريع دامجة لفائدة الأطفال، والالتزامات المترتبة على تبني المشروع، والمشاركة في خطط العمل القائمة على اتفاقية حقوق الطفل. وتركز محاور المشروع على المبادئ الأساسية للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، كما ويعتبر فرصة حقيقية للبدء في تنفيذ مشاريع شاملة تسهل انخراط الأطفال في الحياة العامة وحماية حقوقهم.
وتوجه سعادة أيمن عثمان الباروت بأطيبِ آيات الشكر والتقدير، لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي – عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صاحبِ الأيادي البيضاء، والذي كان سباقاً ومبادراً في فكرة استدامة تنمية الطفولة العربية منذ العام 1995، من خلال ملتقى الشارقة للأطفال العرب، ثم تطوير هذه الفكرة العبقرية، حتى توجت بتأسيس البرلمان العربي للطفل في عام 2018. واستضافة المقر الدائم للبرلمان، في دولة الإمارات العربية المتحدة بإمارة الشارقة.
وأكد سعادته على أن البرلمان العربي للطفل يقوم بالعديد من المبادرات الهادفة إلى تمكين الطفولة العربية، ويتشرف بالالتقاء مع كل جهد مبذول للارتقاء بالطفولة في الدول العربية، ويحرص على الانفتاح على مختلف نماذج التطوير الناجحة، للاقتداء بها، وعلى رأسها: (الشارقة المدينة الصديقة للطفل)
واختتم سعادته بتوجيه الشكر والتأكيد على تطلع البرلمان العربي للطفل إلى التعاون مع مرصد حماية حقوق الطفل والجامعة الوطنية للمدن التونسية، متمنياً أن تتكلل جميع المساعي لحماية الطفولة بالنجاح، ومؤكدأ على تشجيع جميع المبادرات الإيجابية الهادفة إلى تمكين الأطفال العرب، وتأمين حياة كريمة وسعيدة لهم.