إسرائيل غير موحدة ايدلوجيا وهناك فرقه وبعد وشد وجذب
هذا الاختلاف مطمئن لنا فجارنا الخطر لديه ما يربكه وما يفعله ما هو إلا استنزاف لطاقة العرب
وعليه
فإن إعلامنا يجب أن يركز على تلك الصوره لمحو الصوره الذهنيه القديمه بأن الكيان الصهيوني ذو هويه ووحده لبث القوه في الكيان القومي المصري والعربي
اما عما ذكر بشأن العلاقات الخارجيه فعلينا أن تشمل في برامج التدريب السياسي
تقسيم المفاهيم لجيلين في العهد المعاصر
أولهما ماقبل 2015
والثاني ما بعد 2015
وذلك لأن خريطه العالم تغيرت ثقافيا وسياسيا واجتماعيا تأثرا بالثورات
ويترتب على ذلك رسم بنيان العلاقات الدوليه الخارجيه على أساس المصلحه الوطنيه والتي لابد أن تبحث اولا واخيرا عن حمايه الحدود والموارد الطبيعيه
مع نشر الوعي بأن الحروب في هذا الجيل ليست حروب أرض بقدر ماهي حروب موارد طبيعيه لضمان الوجود لذا فهو يجرنا بكل الأشكال لحرب هي آتية لا محالة ولكن ليس وقتها إلى أن نسترد الهوية
من هنا نأتي لنقطه مصطلح التطبيع وهو فعلا قبل الثورات شبح مخيف اما الان فعلينا أن نرسم نحن علاقه سياسيه بمصطلح جديد وهو الهدنه السياسيه مع الجوار استنادا إلى الحكمة السياسية التي اتبعها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام عندما عقد صلح الحديبية لإعادة تأهيل الداخل لديه، مع الأخذ في الاعتبار الحفاظ على المصلحه الوطنيه والأرض والموارد والهويه
لهذا فمقترح بناء مراكز ثقافيه عند الجار ليس هو المخيف في ذاته وإنما علينا الانتباه والحذر في الكوادر البشريه التي سترسل إلى هناك وتحديد مهامها ومتابعتها والاستفادة قدر المستطاع من وجودها هناك كما بشريا وكيفا بنشر الهويه العربية
واستخدام استراتيجيه البرامج التدريبيه في مجال آليات العلاقات الدوليه الحديثه وتأثيرها في الحفاظ على الأرض والموارد
اما عن عمل تحالف عربي للاستفاده في مجال المشاركه والمنافسة الاقتصاديه لا يضر بالأخذ في اعتبار التعامل مصلحه الوطن المصري لأنه تحمل الكثير في الدفاع عن دول الجوار، واشتراط عروبة القدس لأي تعامل.
ولا يتناقض ذلك مع قضية فلسطين فلن تعود إلى بمنهج حديث في التخطيط وضع الخط تحت شعار مصر اولا لأنها حاليا الكيان العربي الذي استطاع سد خطة التقسيم وهي المستهدفة.
فمصر لديها حروب متعددة اولها السد الإثيوبي والذي يموله الكيان الصهيوني
ولكن تواجهنا عقبه أن الدول العربيه حاولت مرارا أن تلتف تحت شعار الهويه ولكن هذا النهج أخفق
لذلك بعد 2015 علينا أن ننشيء تحالف تحت شعار تبادل المصالح الدوليه بهدف البقاء والا لن يكون لنا وجود على الساحه
اما العقبه الثقافيه والعرقية المؤثره هي فكره التنافس على لقب الشقيقه الكبرى والذي لم يعد مناسب ف المرحله مرحله بقاء ووجود وتبادل مصالح دوليه
ومن هنا.. علينا بعمل..
. اعلام موجه يرصد التفكك عند الجار الخطر
التواجد الفعلي بشرط تدريب واختيار كوادر بشريه مؤهله لذلك على أعلى مستوى حتى لا يصبح عنصر مضاد
.. في حاله التوافق العربي على التحالف السياسي والتعامل مع الكيان الإسرائيلي المجاور عمل اعتبار لمصلحه الحفاظ على سيناء ووضع استراتيجيه تعامل لرد فعل تنظيم حماس مع اشتراط عروبة القدس