كتب عادل احمد
قال الدكتور إسلام عوض، أمين أمانة اللجان النوعية المتخصصة بحزب حماة الوطن بالجيزة، إن الاتجاه لعودة العلاقات مع قطر يعد مؤشراً جيداً على تحقق رهانات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيراً إلى أن الرئيس دائما ما يعلي مبدأ الأخوة والتجاوز عن الصغائر لأن مصر كانت وستظل الشقيقة الكبرى للأمتين العربية والإسلامية.
وأضاف عوض، أن الجميع كان يتعجب ويعرب عن دهشته تجاه صمت الرئيس عن كل ما يجري من تجاوزات في حقه شخصياً وفي حق مصر الكبيرة، لكن الجميع أدرك بعد ذلك أن القائد والزعيم كان يصمت ويتجاوز عن الصغائر لإعلاء الوحدة العربية ووأد الفتن التي كان هدفها تفتيت العرب والقضاء على الهوية العربية ودمار المنطقة.
ونوه إلى أن كل خطوات الرئيس السيسي تسعى دائما إلى الحفاظ على وحدة الأمة العربية والمسلمين، رغم كل الفتن المحيطة بنا من كل حدب وصوب .
وشدد على أن الرئيس السيسي أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن تقديراته للمواقف صائبة، فها هي مصر تعود قبلة للجميع، وهاهم الأشقاء يعودون إلى حضن مصر، فلم تكن هناك بين مصر والشعب القطري أي شائبة، بل كانت الفتنة تطل برأسها لتزكي نيران الخلاف مع الحكام وليس الشعب القطري، حتى انتهت الفتنة بفضل حكمة وحنكة الرئيس السيسي .
وعلى صعيد آخر، وصف عوض، ما يجري على أرض مصر بأنه إنجاز فاق الإعجاز، وما تشهده جميع مناطق مصر المختلفة من تطوير للبنية التحتية وإعادة إحياء مشروع القاهرة التاريخية وتخطيط شوارع العاصمة والمناطق الخاصة بالعشوائيات بجميع محافظات مصر، يؤكد أن مصر الحضارة تعود بقوة، من خلال تجميل وجه مصر القديمة وتفكيك العشوائيات وفق خطط مدروسة، تصلح ما أفسدته أباطرة الفساد والإفساد لعقود طويلة دمرت صورة مصر الحضارية.
وشدد عوض على أن الجمهورية الجديدة التي يؤسس لها الرئيس السيسي لم يكن يليق بها أن تحتضن هذا الكم من العشوائيات، التي تسللت من خلال فساد المحليات لتدمر البنية الأساسية، التي يجري إحياؤها حاليا من جديد.
وقال عوض، إن احتفال نقل المومياوات الملكية الذي شهدته مصر لتستقر في المتحف المقام بالفسطاط، عنوان يكرس للانجازات على أرض الواقع، ويؤكد أن مصر السيسي التي وضعت مخططات التوسع العمراني لا تغفل ماضيها العريق ولا تستجيب لتحديات ومخاطر يخشاها العالم بسبب كورونا، مؤكداً أن العالم أجمع يراقب بإعجاب ودهشة الإنجازات التي تحدث كل يوم على أرض مصر وينبهر من التطور الذى تتحول إليه أرض الكنانة يوماً بعد يوم .
ونوه إلى أن الرئيس يسابق الزمن لتعويض ما فات الوطن على مدار عشرات السنين من أجل إصلاح ما أفسدته منظومات الفساد التى أهدرت إمكانيات الدولة ونهبت ثرواتها على مدى عقود .
ودعا عوض، كافة مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال الوطنيين إلى القيام بدورهم نحو دعم مخططات الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يعيد رسم وجه مصر الحضارى من جديد، مطالباً بتنفيذ خطة تعريفية منظمة تعمل على ترسيخ إنجازات الرئيس، من خلال توثيقها وعرضها عبر شاشات كبيرة في الميادين والحدائق العامة والجامعات والمدارس وجميع الجهات العامة والخاصة التى يتردد عليها المواطنين، وكذلك تنظيم رحلات للطلاب والشباب من خلال وزارة الشباب، حتى يشاهدوا تلك الإنجازات رؤيا العين .
ونبه عوض إلى أن ما قام به الرئيس السيسي من إعجاز أعاد توحيد المجتمع المصري الذي كاد أن يصل إلى حافة الهاوية بسبب الانقسام والاستقطاب الذي أعقب حالة السيولة بعد 25 يناير، بالإضافة إلى ممارسات تنظيم الإخوان الإرهابي.