المستشار وجدي سيفين يكتب.. وزير الدولة لشئون المواطنة

تمر بلدنا الحبيبة مصر بمنعطف خطير في الوقت الحالي
صراع محتدم بين قوي التغيير والتنوير التي عبرت عنها ثورة ٣٠ /٦ /٢٠١٣ وبين قوي الرجعية والتخلف التي ظهرت وشوهت المشهد في ٢٥ يناير ٢٠١١
تأخذنا قوي التنوير والتغير في طريق الحداثة لمحاولة تعويض مصر عن أكثر من ٣٠ عام من الجمود والتخلف حتي نلحق بموكب الحضارة والتقدم
وارثاء اسس الجمهورية الجديدة التي اهم اعمدتها المواطنة بمفهومها الشامل
اي ان يطبق القانون علي جميع المصريين بدون تمييز علي اساس الدين أو العرق أو الانتماء الإجتماعي او الطبقي او السياسي ويقف الجميع متساويين في الحقوق والواجبات
المواطنة بمفهومها الشامل تحتاج في الجمهورية الجديدة وزارة يا سادة
( وزارة الدولة لشؤون المواطنة )
وزارة تحمي كل مكتسبات ثورة الشعب في ٣٠ يونيو ٢٠١٣
وتطبق كل معاير المواطنة وتحافظ علي الحقوق والحريات وتضم كل أبناء الوطن كنسيج واحد
وتكون هي المتحدث الرسمي لمصر في الداخل والخارج
وزارة تلغي مفهوم عنصري الأمة الذي يكرس سيطرة المفاهيم الدينية علي ثقافة الوعي والتنوير
ليحل محله مفهوم المواطن المصري فقط
نسيج واحد مصير مشترك واحد بدون تفرقة وبدون تمايز أو تمييز
الكل متساويين في الحقوق والواجبات أمام سيادة القانون والدولة تقف علي مسافة واحدة من جميع المصريين
نحتاج إلي( وزير الدولة لشؤون المواطنة )
وزير قدير مستنير لديه من الحكمة والوعي والثقافة ما يمكنه من دحر قوي الرجعية والتخلف والعنصرية
وزير قوي يحميه الدستور وتقف خلفه الحكومة
وينعم بمظلة قانونية تمكنه من تغيير المفاهيم وفرضها حتي تبزغ فجر الجمهورية الجديدة
و يتحقق مرادها وتسطع شمس الحرية والعدل والمساواة علي
كل أبناء مصر
ليعم الخير والرخاء والسلام والرفاهية في جميع أنحاء الجمهورية الجديدة التي ارها تحلق عاليا كالنسر بقيادة الرئيس الوطني المخلص/ عبد الفتاح السيسي( حورس) مصر الجديدة وباعث النهضة لترجع لمصر روحها المفقودة ومجدها الخالد وحضارتها المسلوبة
سوف تنقشع الغيوم وتسطع شمس حضارة
مصر الفرعونية لتنير العالم بمصابيح العلم والمعرفة والحق والجمال