و..
لكم وددت أن أكون جيدا كما أرادوا..
طيبا كما ظنوا..
مباركا كنبي..
طاهرا كملك..
هادئا كنسمة..
لكنهم استنزفوا أفضل ما فيَّ..
وابتدروني بأسوأ ما فيهم..
هم يا سيدي أيقظوا العاصفة بداخلي..
هم من عبثوا بالطين..
عبثوا بالرماد..
أشعلوا لهيب الوجع..
ثم ناموا ملء عيونهم..
بقلوب لا تشعر بالألم..
ونسوا أن يغلقوا الأبواب جيدا..
نسوا أن الريح حينما تغضب..
حتما،،،
ستعيد البعض كما جاءوا..
محض غرباء..
انتهى..