لم تستطعْ نسياني؟
أدري
ولن تسطيعَ أن تنساني
أحسبتني أمرأةً
سيسهُلُ محوُها؟
هيهاتِ
يا من هدَّني فبناني!!
أنَّى التفتَّ
وجدتَني محفورةً
في كلِّ شيءٍ
فالتفتْ
ستراني
في ضحكةٍ عفويةٍ
في الليلِ
في فوضى الحياةِ
وقصةِ الإنسانِ
سأظل ممسكةً
بروح ببساطتي
أبداً
فتلقائيتي عنواني
ستظلُّ تبحثُ عن خيالٍ هاربٍ
شبحٍ يُشابهُني
ولن تلقاني
ستظلُّ تجمعُ صورتي وتلمُّها
وأنا انتثرتُ
قصائداً وأغاني
في كلِّ ركنٍ
قد تركتُ حكايةً
وزرعتُني عمداً بكلِّ مكانِ
مهما ابتعدتَ
فأنتَ في دوَّامتي
وأنا عبرتُكَ
نحو عمرٍ ثانِ!!