لم ألتفِتْ
ما همَّني ما مرَّ
تلك حكايةٌ عبرتْ
أنا
بنتُ الغدِ الآتي الجديدِ!
لم ألتفتْ
هذي جراحاتي القديمةُ
حسرتي
خذلانُهم
وجعي
انكسارُ الروحِ
تصرخُ بي ارجعي
يا بنتُ
عودي!!
لكنَّني
أفلتُّ من قيدِ الغواياتِ المُضِلَّةِ
وانطلقتُ
كمُهرةٍ برِّيةٍ
ضاقتْ بصلصلةِ القيودِ!
ها قد عبرتُ
معي الأنا الأخرى
أدندنُ ملءَ عودي!