على كل مصرى أن يفتخر بمؤتمر قمة المناخ COP 27 الذى سوف يعقد على أرض مصر فى مدينة السلام وهى مدينة شرم الشيخ والذى يفتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال ساعات مقبلة ويستمر لمدة أسبوعين لأنه حدث عالمى جلل ومن المتوقع أن يصل عدد المشاركين فيه إلى نحو 40 ألف مشارك، منهم أكثر من 100 شخصية من قادة وملوك ورؤساء ورؤساء وزراء العالم وشخصيات دولية رفيعة المستوى بالإضافة إلى الآلاف من المعنيين بالبيئة وأعضاء من منظمات المراقبة الدولية من جميع دول العالم ووفود إعلامية دولية كبيرة حيث يناقشون خلال أكثر من 300 جلسة المخاطر التى تهدد سكان الكون أجمع من تغير المناخ وانتقال الطاقة وقضايا الأمن الغذائى، ورغم إقامة المؤتمر فى شرم الشيخ، فلن تتكبد مصر دولارا واحدا من جراء استضافة هذا المؤتمر العالمى، فمن المقرر أن تتكفل الأمم المتحدة بكافة مصاريف المؤتمر.
وأن انعقاد هذا المؤتمر العالمى على أرض المحروسة والذى سوف يخرج بإذن الله فى ابهى صورة تنظيما وترتيبا وتوصيات هو رسالة تثبت وتؤكد للعالم أجمع أن مصر عادت شمسها الذهبى وسط خريطة دول العالم الكبيرة وأنها بالفعل عادت كما كانت واحة الأمن والأمان وأن أهلها ينعم بالاستقرار، وأيضا أنها قادرة فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والأزمات الغذائية التى يمر بها العالم أن توفر كل ما يحتاجه وفود المؤتمر مهما كان عددهم ومهما كان تفاوت مستوياتهم الاجتماعية كما توفر الآن كافة احتياجات 104 ملايين مصري، بالإضافة إلى نحو 16 مليونا من المقيمين فى مصر من الأخوة الأشقاء نتيجة ظروف فى أوطانهم.
واقترح على القيادة المعنية ووزارة السياحة والقائمين على المؤتمر أنه نظرا لطول فترة المؤتمر أن يتم تنظيم رحلات اختيارية سريعة لمن يرغب من الوفود إلى مدن الأقصر وأسوان والغردقة والساحل الشمالى وذلك لمدة يومان وبرسوم رمزية بهدف تنشيط السياحة فى هذه الأماكن، من خلال الأنفاق الذى سوف تنفقه هذه الوفود من خلال مشترياتها وايضا الترويج لهذه المدن من خلال ما سوف يحكيه ويردده المشاركون عند عودتهم لبلادهم مما شاهدوه وأخيرا دخول حصيلة لا بأس بها من العملة الصعبة إلى خزينة الدولة.