كتب مصطفى الدمرداش – إبراهيم أحمد
شهد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة توقيع بروتوكول تعاون بين اورنچ مصر وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، للتعاقد على شراء الطاقة المتجددة واستخدامها في تشغيل شبكاتها ومواقعها في كافة أنحاء الجمهورية، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP 27 والذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ، وفي ظل حرص اورنچ على استكمال استراتيجيتها المتكاملة للقضاء على الانبعاثات الكربونية في شبكاتها وعملياتها ومبانيها فروعها والوصول إلى هدفها الطموح المتمثل في “صفر” كربون بحلول 2040.
وتنفذ اورنچ مصر استراتيجية متكاملة للتحول الأخضر وخفض الانبعاثات الكربونية منذ 7 سنوات تقريبا، ويأتي بروتوكول التعاون الحالي مع وزارة الكهرباء بغرض تسريع وتيرة التحول، وتنويع مصادر الطاقة المتجددة، حيث تعتمد الشركة بالفعل على الخلايا الشمسية لتشغيل العديد من المحطات والأبراج على مستوى الشبكة، والسنترالات والفروع على مستوى المباني.
وبموجب بروتوكول التعاون مع هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، تسعى شركة اورنچ مصر للحصول على الكهرباء النظيفة التي تنتجها الهيئة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، الأمر الذي يعني الاستغناء عن كميات كبيرة من الوقود الأحفوري والكهرباء المنتجة من مصادر غير مستدامة، وبالتالي تحقيق الهدف الرئيسي لاورنچ والمتمثل في مكافحة التغير المناخي عبر خفض الانبعاثات الكربونية.
وبهذه المناسبة، عبر المهندس ياسر شاكر، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة اورنچ مصر، عن سعادته بالتعاون مع وزارة الكهرباء وهيئة الطاقة الجديدة لتحقيق إنجاز جديد على طريق تحول الشركة للاستدامة الكاملة وتقديم خدمات اتصالات وتكنولوجيا راقية وتراعي كافة المعايير الصديقة للبيئة.
وأضاف: “تتحرك اورنچ مصر على عدة جبهات لتحقيق هدفها المتمثل في صفر كربون بحلول عام 2040، ويعد بروتوكول التعاون هذا خطوة هامة ضمن مشوارنا الذي بدأناه منذ سنوات ومكننا من تحقيق نجاحات ملموسة تمثلت في تقليل الانبعاثات الكربونية في بعض عملياتنا الرئيسية بنسبة 50% خلال آخر عامين”.
جدير بالذكر أن هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة تمثل نقطة ارتكاز وطنية في جهود الدولة المصرية المبذولة للتحول إلى الطاقة النظيفة، وتسعى الهيئة لتطوير تقنياتها واستغلال مصادرها على المستوى التجاري كطاقة نظيفة ومستدامة.