كانت تخط كتابها بيديا
وتقول:
كدت بأن تكون نبيا
وأنا أقول لها بأني لم أكن
إلا ترابك راضيا مرضيا
وشربت ماء
كان خمر غوايتي
ولذا أغيب ولا أكون غويا
لم يدر هذا الطين منك مشكلا
أزرعت نفسي
أم زرعتك فيَّ؟!
سيكون لي كل الذي لم تعطني
ويكون لي كل الذي لبنيا
ولأن عمرا بيننا عتقته
بين الأضالع لم يكن منسيا
أتذكر الماضي الذي أردفته بيني وبينك
راويا مرويا
وأقلب التاريخ
بين أناملي
وأمرر الأيام بين يديا
من كل عصر تدخلين إلى دمي
بمؤيدين وخارجين عليّ
فإذا انهزمت وشاء حبُّك …، فاعلمي
أن انتصارك لي
وأنت إليَّ