Toggle navigation
*”مائة مليون صحة”.. قضت على فيروس “سي” وأصبحت مصر الدولة الوحيدة الخالية منه
*”نور حياة” التي استهدفت علاج أمراض العيون بما فيها فقد الإبصار!
*”حياة كريمة”.. وتغيير حياة الأهالي في القرى والنجوع
*عفوا الإعلام بكافة أنواعه.. لم يقدم حتى الآن الصورة شاملة لجميع المبادرات
*أدينا صلاة أول جمعة في شهر شعبان وتعالت أصوات الناس: الله أكبر الله أكبر كمقدمة للاحتفال بشهر رمضان
*الدعوة لتحقيق السلم في أوكرانيا.. لماذا الزعم بأنها حرام؟
ظل المصريون على مدى سنوات عديدة يشكون من عقبات كثيرة تعترض مسيرة حياتهم.. ومن هذه العقبات ما واجهته الحكومات المتعاقبة بإجراءات صريحة وواضحة لكنها بدون آليات للتنفيذ ومنها ما تركوها تستفحل وتتشعب حتى وصلت إلى درجات يستحيل معها الإصلاح.
***
وعندما جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يلم إلماما بالغا وعميقا بهذه العقبات وضع في اعتباره ضرورة القضاء عليها بأساليب غير تقليدية وإلا فسوف ندور في مثل الدوامات السابقة.
من هنا.. توصل إلى فكرة تتسم بالواقعية والبساطة وهي فكرة المبادرات بحيث ألا تختلط الأوراق بعضها ببعض ويصبح لكل منها ملف من ملفات مصالح الجماهير.
كانت البداية إصلاح أكباد المصريين التي تمكنت منها فيروسات عديدة أهمها.. فيروس سي الذي أخذ ينهش بتلك الأكباد بضراوة وقسوة الأمر الذي هدد الاقتصاد القومي بصفة عامة نتيجة سقوط المشتغلين بالزراعة والصناعة والتجارة وأيضا السياحة.
ولقد قرر الرئيس وضع خطة صحية متكاملة يجري من خلالها علاج جميع المصابين بالفيروسات بلا استثناء بنفس الدرجة وبنفس الاهتمام.
لقد تم الكشف على 80 مليون شخص خضع 4 ملايين منهم لدستور العلاج الذي أسفر في النهاية عن علاجهم جميعا.
بعد ذلك أخذت تتوالى الجماعات وقبلها وبعدها الأفراد وهؤلاء المحظوظون انضم إليهم 11 مليونا و635.
الأهم والأهم أن منظمة الصحة العالمية أصدرت بيانا قالت فيه إن مصر أصبحت أقل دولة عالميا في مستوى الإصابة بفيروس سي حيث تمكنت من القضاء عليه وليس هذا فحسب بل إن العلاج يتم مجانا وبلا أي نقود.
***
وأطلق الرئيس السيسي مبادرة أخرى اسمها “نور حياة” تستهدف بالفعل علاج جميع أمراض العيون بدءا من طلاب المراحل التعليمية الأولى ومبادرات أخرى كثيرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي آخرها مبادرة “ابدأ” التي تقوم على أساس تطوير الصناعة المصرية التي تراجعت للأسف خلال السنوات الماضية لكن بإحيائها وبث الروح فيها من خلال مبادرة “ابدأ” فسوف تكون النتائج مختلفة تماما.
إن المصريين يتباهون على مدى العصور والأزمنة بأن بلادهم بلاد زراعية وصناعية.
لذا.. فقد ركز الرئيس السيسي جل همه على هذين الجسرين المهمين ولعلنا تابعنا الطفرة التي شهدتها الزراعة خلال الشهور الماضية لتأتي الآن رايات النصر والانتماء التي تتحدث عن هذه المنظومة المتكاملة والتي يجب على الشعب المصري المشاركة فيها حتى تكون النتائج أسرع وأجدى بإذن الله وتوفيقه.
***
استنادا إلى كل تلك الحقائق فإن السؤال الذي يدق الرءوس:
أين وسائل الإعلام المصرية من كل هذه المبادرات حيث إن كل واحدة منها تحتاج لتغطية أحداثها وتطورها وتقديم أحلى الثمار لديها لهذا الشعب الذي لا ينكر أي ذي عينين أنه شعب قادر .. يزرع ويحصد وينجح.
بكل المقاييس الخطأ -كل الخطأ- أن يأتي ذكر مبادرة من هذه المبادرات من خلال نشرة تليفزيونية أو إذاعية أو صحيفة ورقية سواء أكان ذلك لفترة أو فترتين بل لابد أن تخصص شاشات القنوات بمختلف أنواعها لعرض هذه المبادرات والتركيز على تفصيلاتها ودقائقها.
نفس الحال بالنسبة للصحف التي يجدر بها أن تنشر أبوابا يومية يذكر فيها تطورات المزارع والمصانع بتوسع وبهجة وسرور.
تصوروا لو أن ذلك قد حدث بالصورة التي أشرت إليها فكان بديهيا أن نعيش جميعا حياة آمنة تسودها أحاسيس الأمل والسعادة..و..و..والخير الوفير.
***
ودعونا ننتقل إلى الجزء الإيماني في هذا المقال.
لقد أديت أمس أول صلاة جمعة في شهر شعبان ومعي بالطبع مئات الألوف سواء الذين جاءوا إلى المسجد المتواضع القريب والذي تعودت على الصلاة فيه أو من اختار أن يتبارك بأولياء الله الصالحين وأدى الصلاة بالتالي في مسجد سيدنا الحسين حيث بدأت مظاهر شهر رمضان تجذب المارة بجواره وخلفه ومن أمامه..
خطيب مسجدنا ركز في خطبة الجمعة على معاني الإسلام وعلى الأسلحة التي ندافع جماعة بها لتوفير الحماية والأمن.
***
أخيرا.. فإن عقارب الساعة تتوقف في اليوم والليل عشرات المرات حيث يطالب الناس في بقاع شتى من العالم بضرورة وقف الحرب الروسية-الأوكرانية.
طبعا.. أدلى كل المهتمين بها أو غير المهتمين بدلوهم وثمة اتفاق على ضرورة إنهائها قبل أن تقضي نيرانها على الأخضر واليابس.
ومن بين الداعين للسلام في شرق أوروبا شخصيات عربية وعلماء مسلمون وخبراء حروب لكن المفاجأة أن تخرج أصوات بعض المتطرفين للتنديد بدعاوى السلام بزعم أنها حرام لأن المتقاتلين إما ملحدون أو يدينون بدين غير الإسلام.
يا ناس حرام عليكم.. ألا تعلمون أن الإسلام دعا إلى السلام وإلى تعاون البشر مع بعضهم البعض.. وهم ينثرون بذور الحب والأمل والتفاؤل لا جمرات الشر والخوف والفزع وإسالة الإنسان لدم أخيه الإنسان..؟!
***
مواجهات
*نصحتك كثيرا بأن تحب نفسك أولا.. لأنك حينما تفعل ذلك فسوف تستطيع أن “تفتح قلبك” لمن يستحق أما الذين يدورون ويلفون حولك فسيتساقطون تلقائيا.
***
*عندما ترتسم الابتسامة فوق شفتيك.. لابد أن تعرف السبب وإلا تحولت الوداعة إلى شراسة وقسوة..!
***
*اخترت لك هذه العبارة من أمثال حكيم الصين “كونفوشيوس”.
لست حزينا لأن الناس لا تعرفني لكني أحزن لأنني لا أعرفهم.. كل شيء يملك قدرا من الجمال لكن ليس كل شيء يمكن أن تشاهده.
***
*عندما تتيقن بأن أهدافك باتت مستحيلة التحقيق لا تغير أهدافك بل غير طريقك في الوصول إليها.
***
*زمان كان الابن يتمنى أن يكون مثل أبيه الآن الابن ينصح أباه بالابتعاد حتى يستطيع إقامة حياة مستقرة آمنة.
***
*وزمان كان الشباب يهرولون وراء الوظيفة الحكومية الآن كل واحد يسعى لأن يكون له “بيزنس” خاص حتى ولو خسر كل ما ورثه عن الست الوالدة.
***
*هل تريدون الحق:
القناة الأولى في التليفزيون المصري بدأ يطرأ عليها تقدم محسوب.. إذن.. ليس هناك مستحيل في هذه الدنيا.
***
*وأرجو أن تتأمل هذه الكلمات:
لا تعش وحدك ولا تمش وحدك ولا تكن في أي أمر وحدك.
ادع الله أن يؤنسك بمن يألفك وتألفه في خلقه.. وأن يطيب روحك بيد حنون فيها من رحمته ويطيب جرحك بلسان لين فيه من مودته ويذهب قرحك ببلسم دافئ فيه من بركته وألا يكتب عليك الوحدة ولا الوحشة.. وأن ينفيهما عنك بأنس في نفس لا تشق عليك وأن يهبك من يسقيك ولا يشقيك.
***
*أخيرا نأتي إلى مسك الختام..
اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم شاعر العصر العباسي أبو نواس:
أموت ولا تدري وأنت قتلتني
فلا أنا أبديها ولا أنت تعلم
لساني وقلبي يكتمان هواكم
ولكن دمعي بالهوى يتكلم
ولو لم يبح دمعي بمكنون حبكم
تكلم جسم بالنحول يترجم
***
و..و..وشكرا