“أحبُّ القوامة، أحبُّ فكرة القوامة نفسها، أن يُنَزَّل أمر ربَّانيّ مُخصَّص لأجلي، مُقتضاهُ القيام على شؤوني، رعايتي، حمايتي، تأميني ماديًا ومعنويًا.
أحبُّ كَوْني امرأة مُسلمة، مَحفوظة تحت مظلَّة الإسلام، لم أُترَك مُفرَدة لأعبث في الدنيا كما أشاء، وأتخبطُ بين جنباتها بلا دليل ولا هُوية، بلا مُرشد أو مُوجِّه.. بلا أب أو أخ أو زوج.
أحبُّ معنى اللجوء، الاحتماء، الاستتار، التلحُّف بأحدهم، أن أسير في حِماهُ راغبة مُختارة، غير مقهورةٍ ولا مجبورة، وُجداني مُطمئن أنني أُعوِّل على سند إن مالت الدنيا لا يميل لأنه موثوق.. وإن مَلَّت الدُنيا لا يَمَل لأنه مسؤول، وأنا مسؤوليته.. أحبُّ فكرة أنني مسؤولية أحدهم.
وأحبُّ للأنثى أن تستمتع بكونها أنثى تحت قوامة (رجل)”.