الحمد لله عاد درع الدوري رسميا لمقره المفضل بالنادي الأهلي بالجزيرة مبكرا ومعبرا عن شوق عميق لبيته الكبير والأصيل .. لعلها من المرات القليلة التي تتوج البشرى رسميا قبل توقع حدوثها من الخبراء والجماهير وتؤكد الكيميا السحرية بين نسر الأهلي المحلق دوما في سماء البطولات يصطاد فيها الكئوس وميداليات التقدير..
التهنئة واجبة لكل من ساهم في تحقيق هذا النصر الفريد -الدرع الثالث والأربعين -يشترك فيها عشاق الأهلي في العالم القديم والجديد ومن جهة أخرى فإن الحدث يحمل بشرى لكي يؤدي لاعبو الأهلي الأداء المنتظر يوم الخميس بإذن الله أمام الزمالك الشقيق لتكتمل الفرحة ونحميها من كرسي طائش قد يعكر صفوها بالتأكيد
إنها باختصار إضافة لمسئولية وسعي متوقع لتحقيق الفوز بخطة ماكرة ومفاجآت يخرجها أستاذ الذكاء الكروي كولر وتكتمل سعادة القريب والبعيد .