رحلة ” الإسراء والمعراج ” والمسجد الأقصى، أعظم رحلة على مر التاريخ، كيف كانت وما السبب في حدوثها؟، ما الذي مرَّ به رسولنا الكريم وكيف يُمكِن استحضار اليقين في أشد اللحظات ظُلمة وبأس!
قصة اليوم تحتاج إلى تركيزٍ تام وتهيأة للنفس بمشهدية وحقيقة ما حدث وللتعلم كيف يكون البلاء معه رحمة ويقين ولكن أولًا لا تنسوا أصدقائي مُتابعة الصفحة والاشتراك في قناة التيليجرام الخاصة بها والتي نتناول فيها تفاصيل أُخرى غير التي تُسرد هنا وسأضع اللينك الخاص بها في أول تعليق…، لنبدأ.
في البداية يجب ذكر ملحوظة هامة، ألا وهي التصديق واليقين خارج نطاق العقل البشري ف نعم نحن عقولنا محدودة لا تُدرِك معجزات الخالق الكُبرى ب التصور الضيق الخاص بنا فكما تناولنا في مقال الأقصى سابقًا قصة حمل الملائكة ل تابوت العهد وغيرها من الأمور ها نحن الآن أمام معجزة إلهية كُبرى لذلك لا تحصر عقلك في المنطق فأنت أمام الله وأنبيائه الكِرام..
بسم الله الرحمن الرحيم
” سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”
قبل التطرق إلى الرحلة وتفاصيلها يتوجب أولًا ذِكر حقبتها ففي تلك الفترة كانت دعوة الرسول ما زالت في بدايتها، ينعته مُشركون قريش بأبشع وسائل الوصف مثل، ساحر، مجنون، إلخ إلخ، وأيضًا كان عام الحزن ففيه توفى الله عم الرسول أبو طالب الذي كان حِماه وسد منيع أمام بطش قريش وأهلها ثم وبعد فترة وجيزة زوجة الرسول الأولى السيدة خديجة، فما إن حدث ذلك استباح هؤلاء القوم الهجوم على الرسول وتضييق الخناق عليه فاشتد الكرب والضيق، لم تكتفِ تلك الفترة بذلك فقط وأنَّما حدث أمرٌ جللًا آخر ألا وهو حادثة ” الطائف “.
تلك الحادثة بدأت عندما أراد الرسول بأن يخرج بدعوته لله خارج حدود قريش عسى أن يجد خارجها قلوبًا خاشعة واتَّجه نحو قرية الطائف ولكنه فوجأ ب ضلال أهلها بل وأفعال دنيئة مثل تسليط القوم عليه وقذف الرسول بالحجارة والسباب…، نعم كل ذلك يا أصدقاء عانى منه الرسول في سبيل الدعوة والإسلام الذي تناساه بعضنا تاركين سنة نبينا الكريم، ولذلك ومع تراكم تلك الأمور ضاق صدر النبي كثيرًا واستمر الحال على ذلك أيَّام حتى جاءت رحمات الله وسط الضيق والتي أنذرت عن بدأ رحلة هي الأهم على مر التاريخ…
في إحدى الليالي وبعد انتهاء الرسول صلى الله عليه وسلم من صلاة العشاء اتجه إلى بيت أم هانيء وبينما الرسول مستلقٍ يتحضر للنوم رأى مشهدًا مهيبًا وهو نزول سيدنا جبريل ملاك الوحي عليه مُخبرًا إيَّاه بالتحرك نحو منطقة قريبة من الكعبة وبالفعل توجه الرسول معه إليها وهناك تمَّت تنقية قلب الرسول وغسله ب ماء زمزم وكأنَّها طقوس كُبرى من أجل حدثٍ عظيم يجهله الرسول وما هي إلَّا دقائق حتى رأى الرسول حيوانًا عجيب الشكل لم يمر به من قبل، وكان يُدعى ” البراق ” دابة الأنبياء، هيأته كالحصان وحجمه أكبر من الحِمار وأقل من البغل ولكن العجيب به هو لونه الأبيض المشع وأجنحته الكبيرة!!!
من خصائق البُراق هو سرعته التي تخترق الزمن فقيل بأنه يرى خطوته التالية على مد بصره وأيضًا بأنه سريع الاهتزاز وهذا ما وجده منه الرسول صلى الله عليه وسلم، فعندما طلب منه جبريل عليه السلام بأن يركب البُراق اهتز من فوقه إلى آن حادثه جبريل قائلًا، أنه ما من أكرم من رسول الله قد ركبه فهدأ وثبت وانطلق به في رحلة الإسراء نحو قبلة المسلمين حينذاك إلى المسجد الأقصى رفقة جبريل…
ملحوظة هامة: هنالك عالم شهير يُدعى آينشتاين كان في وقتٍ سابق قد تحدث عن فكرة الرجوع بالزمن ب نظرية شهيرة تُدعى ” النسبية الخاصة ” وبرغم تعقيداتها لكن ذكر نقطة هامة ألا وهي أن الجسم كُلَّما اقتربت سرعته من سرعة الضوء تباطأ الزمن حتى أنه وإن تجاوزها سيُصبح قادر على الرجوع بالزمن وبالفعل تم التحقق بأن الوقت يتباطأ كُلَّما ازدادت سرعة المركبة ولذلك تخيل معي سرعة البُراق التي وبالتأكيد تُقارب سرعة الضوء لذلك اخترق الرسول معه الزمن فصار يطوي المسافات ف ثوانٍ معدودات.
نرجع مرة أُخرى إلى قصتنا والتي بدأت مع وصول الرسول إلى المسجد الأقصى ليقوم ب ربط البُراق عند حائط شهير هناك يُدعى وحتى ذلك الوقت بإسم، ” حائط البُراق ” وقيل بأنَّ جميع الأنبياء الذين ركبوه قام بربط البُراق بجانبه، وبعدها رآى الرسول مُحمد جميع الأنبياء والرُسل يُصلون داخل حيِّز المسجد الأقصى، استحضر معي المشهد العظيم للحظات واعلم قيمة وقدسية الأقصى…
رآى الرسول أنبياء من قبله مثل سيدنا إبراهيم الخليل والذي قال عنه بأنه يشبهه إلى حد كبير، سيدنا موسى وهو رجل طويل جعدا كأنه من رجال شنوءة وسيدنا عيسى وقد شبهه بأحد الصحابة في شكله وهو
” عروة بن مسعود الثقفي “، ليتم تقديم الرسول عليهم أجميعن ليأم بهم الصلاة على أرض المسجد الأقصى وما أعظم ذلك الشرف له ولنا ك أمته المُسلمة أن يكون رسولنا الكريم هو المُقدم على جميع الأنبياء وبالفعل بدأت الصلاة الأعظم في التاريخ، الرسول في الأمام ومن خلفه الأنبياء.
ملحوظة هامة: الصلاة في ذلك الوقت لم تكن فرضًا كما الآن فكان الصحابة يعلمون فقط مبادئها من ركوع وسجود ولم تكن ب شكلها الحالي وعددها الخمسة صلوات على مدار اليوم، أيضًا معلومة أُخرى لم يكن الخمر مُحرمًا في ذلك الوقت.
نعود مرة أُخرى فبعد الانتهاء من الصلاة غادر الرسول حدود المسجد الأقصى ليجد جبريل عليه السلام في انتظاره وهو يُمسِك بين يديه إنائين أحدهما به حليب والآخر به خمر ليختار الرسول إناء الحليب ويشرب منه فيقول جبريل، هُديت إلى الفطرة، كناية عن اختيار الرسول الصائب للحليب النافع والبُعد عن الخمر وما يغويه في العقل وانعكاسه على أمته، وهنا كانت المفاجآة الثانية ألا وهي إخبار جبريل للرسول بأنَّهم سيعرجون سويًا من أرض المسجد الأقصى إلى السماوات السبع حيث سيشهد الرسول ما يتعجب له العقل وتعجز عن وصفه العين، رحلة الإسراء انتهت وها هي المعراج تبدأ…
انطلق الرسول مع جبريل نحو السماء الأولى أو بالأحرى نحو بوابتها وعليها جُندٌ أقوياء من الملائكة، سلَّم عليهم جبريل وأخبرهم بأن معه مُحمد وسألوه بأنه قد بُعِث؟ فقال نعم ليعبر مع الرسول بوابة السماء الأولى فيرى من بعدها رجل تُرفع له الأرواح من الأرض عن يمينه ويساره ف يبتسم الرجل للأراوح التي على يمينه فهي مسواها الجنان وأمَّا التي على يساره ف يحزن لأنها ذاهبة إلى النار وعندما سأل الرسول عن ذلك الرجل أخبره جبريل بأنه سيدنا آدم أبو البشر ف سلَّم الرسول عليه الصلاة والسلام عليه ليرد سيدنا آدم” أهلا بالإبن الصالح والنبي الصالح ليعرج بعد ذلك الرسول إلى السماء الثانية وكما ذكرت في الأولى كان لها بوابة عليها جُند من الملائكة سألوا عمَّن يصحبه جبريل معه ثم عبرا البوابة الثانية والتي عليها جند من الملائكة أيضا وبعد العبور رأى الرسول النبي عيسى عليه السلام والنبي يحيى عليه السلام وسلَّم عليهما كما فعل من قبل، وقالا: أهلا بالأخ الصالح والنبي الصالح، ليعرج بعدها الرسول إلى السماء الثالثة…،
كما ذكرت مروا بالبوابة الثالثة والملائكة ليرى الرسول رجلًا امتلك نصف جمال الدُنيا في وجهه فسأل عنه الرسول جبريل ليُخبره بأنَّه يوسف عليه السلام بن يعقوب وسلَّم عليه الرسول ليعرج إلى السماء الرابعة وهناك رآى النبي إدريس عليه السلام وقد حق فيه قول الله، “ورفعناه مكانا عليا ” فكما نعلم أن سيدنا إدريس تم رفعه إلى السماء مثل سيدنا عيسى عليهما السلام وسلَّم عليه الرسول ليعرج إلى السماء الخامسة وداخلها رآى رجل ذو لحية بيضاء فسأل عنه الرسول ليقول جبريل له، بأنَّه الرجل الذي أحبه قومه ” هارون بن عمران ” ليُسلِّم عليه الرسول عليه الصلاة والسلام ليعرج بعدها إلى السماء السادسة وفوقها كان يوجد رسول الله موسى عليه السلام ويُسِّلم الرسول عليه وبعدها ينطلق الرسول نحو السماء الأخيرة، السماء السابعة وفوقها رآى رجلًا مُتكأً على بيتٍ يُشبه الكعبة والبيت إسمه،” البيت المعمور ” وهناك عَلِمَ الرسول بأنَّ البيت المعمور يقع فوق السماء السابعة وفوق الكعبة التي على الأرض مُباشرةً، ” الله أكبر ” وأنَّ هذا البيت يأتيه سبعون ألفًا من الملائكة كل يوم يطوفون به ثم يغادرون ولا يرجعون ثانيةً ليتكرر الأمر مع نفس العدد في اليوم الذي يليه فلكم أن تتخيلون كم عدد الملائكة المهول من ذلك الوصف فقط!!!
سأل الرسول هنا عن ذلك الرجل المُتكأ ليقول له جبريل بأنه إبراهيم عليه السلام فيُسلِّم عليه الرسول وكانت تلك هي نهاية السماوات السبعة وما يليها أو فوقها هو منطقة عظيمة تُسمى ” سدرة المُنتهى ” وعندها يوجد عرش الله عز وجل، عرش مالك المُلك سيد الأراضين والسماوات ليعرج الرسول إلى تلك المنطقة ولكن هذه المرة كان وحيدًا دون جبريل عليه السلام لأن هذه هي آخر نقطة يقدر جبريل على الوصول إليها لدرجة أن الرسول وصفه ب كلمتين في هذا المشهد المهيب ” الحِلس البالي ” ومعناه الكساء الرقيق أو الثوب الممزق وذلك بالطبع نتيجة ل خوف جبريل عليه السلام من المولى عز وجل وتعظيمه له…
معلومة هامة: الرجل الوحيد الذي وصل إلى تلك البُقعة المُباركة
” سدرة المنتهى” وما بعدها هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
نعود مرةً أُخرى إلى قصتنا والتي بلغت أقصى ذروتها ب عروج الرسول إلى سدرة المنتهى فوق السبع سماوات وهناك رآى الجنة وكان من فوقها عرش الرحمن وكان بين الرسول وبين عرش الله عز وجل فقط حجاب من نور عظيم الشأن يحول بين الله وعبده الكريم، وهنا كلَّم الله رسولنا الكريم وخاطبه الرسول دون أي ملك وسيط وفي تلك المنطقة المُباركة تم فرض الصلاة ب تقسيمها الحالي وكانت عدد الصلوات خمسين ليُغادر بعدها الرسول سدرة المنتهى وينزل تدريجيًا إلى السماء السابعة حيث نبي الله إبراهيم ثم إلى السادسة حيث موسى عليه السلام وقبل أن يُكمِل أوقفه موسى قائلًا:
” ما أمرك ربك ؟ ” فقال الرسول بأنه أمره بالصلاة فسأله موسى وكم عدد الصلوات؟ ليُجيب الرسول بأنَّها خمسون فهنا استوقفه موسى عليه السلام وقال له: أمتك لن تقدر عليها، خمسون صلاة كثيرة وبدأ في الشرح له عن قومه بني إسر…ائيل وكيف عانى معهم من أجل الصلاة والإيمان بالطبع ثم أخبره بأن يرجع إلى ربه ويسأله التخفيف وبالفعل عرج الرسول مرة أُخرى إلى الله عند سدرة المُنتهى وطلب من الله التخفيف ليُنقصهم الله إلى أربعين صلاة ويتكرر الأمر بعد وصول الرسول إلى السماء السادسة وبعد سؤال سيدنا موسى عن العدد ومعرفة أنَّهم أربعين أخبر الرسول بأن يعود إلى الله للتخفيف وظلَّت تلك الدائرة وفي كل مرة يُنقص الله عشر صلوات وموسى يُرجع الرسول إلى الله للتخفيف حتَّى وصلت عدد الصلوات إلى خمسة صلوات فقط، وهنا وعندما نزل الرسول إلى السماء السادسة وأخبر موسى بالعدد قال له بأن يرجع إلى الله مُجددًا للتخفيف فقال هنا الرسول، ” أنه استحيى من ربه فبعد ما كانت عدد الصلوات خمسين صارت خمسة ” بل وأكثر من ذلك ومن فضل الله على أمة محمد بأنَّه جعل أجر الصلوات الخمس ب خمسين صلاة وأيضًا الحسنة الواحدة ب عشرة أمثالها… الله أكبر.
وهنا نرى أيضًا مدى لُطف سيدنا موسى بنا و ب أمة سيدنا محمد فهو من أكثر الرُسول مُعاناة مع قومه وبالطبع هم ” بني إسرا…ئيل.
انتهت رحلة المعراج أخيرًا ليعود الرسول مُحمد صلى الله عليه وسلم إلى بيته، إلى فراشه وقد استغرقت رحلة مثل تلك بضع ساعاتٍ فقط وسبق وأن شرحنا ذلك في نظرية الوقت والبُراق، نعم ذهب الرسول ليلًا والناسُ نِيام وعاد ليلًا والناس أيضًا نِيام، فيا له من أمرٍ عظيم.
بعد الاستيقاظ ومجيء الصباح خشي الرسول إخبار قومه بما حدث معه فكيف سيصدقونه وهم يهاجموه في الأصل ولكنه أخبرهم وبالطبع لاقى الكثير من الاستهزاء والافتراء قائلين بأن البعير تأخذ شهرا ذهابا وشهرا آخر إيابا ف رحلة بيت المقدس فكيف ذلك! وهنا ظهر ثبات سيدنا أبو بكر الذي وعندما أخبروه بما يقوله صاحبه، قال بأنه صادق فهو يصدقه في خبر السماء فبالتأكيد لن يكذبه في ذلك وصار الصديق وسبحان الله لم تطأ قدم الرسول المسجد الأقصى من قبل لذلك ومع إخباره ل قريش بأوصافه كاملة صعقوا من ذلك فكيف له المعرفة وثبت الله قلوب المؤمنين بل وتتذكرون القافلة التي رآها الرسول في طريقه أخبرهم حينها بأن هنالك قافلة ستأتي خلال أيام وأعطاهم تفاصيلها وبالفعل حدث ذلك فياللعجب من قوم كافرين ازدادوا حقدا على رسولنا الكريم فها هو يثبت لهم ب شتى الطرق المعجزة التي حدثت معهم وهم يكذبونه كما قوم بني إسرا…ئيل لو تتذكرون في مقال الأقصى مع أنبياء الله، تأتيهم المعجزات تباعا وهم صاغرون ومن بعد تلك الرحلة وما أصاب الرسول من كرب قبلها تبدلت الأحوال فصارت نفسه أكثر إصرارا على الدعوة واتخاذ طرق مختلفة مثل انتظار حجاج البيت الحرام البعيدين عن مكة وإيصال الدعوة لهم ليبدأ شطر جديد وفصل هام في انتشار الإسلام داخل بقعة العرب فانظروا جيدا إلى رحمات الله التي شملت نبيه ورسوله وقتما حل البلاء والكرب.
في النهاية لي كلمة هامة أرجو أن تقرأوها جيدا،
أن المسجد الأقصى هو مسألة عقيدة ودين، لا وطن وحدود، شأنه من شأننا وبلاءه من ابتلائنا، ما يمسه يقع على كاهلنا أجمعين ومن يثبط الهمم عن مؤازرة أو الدفاع عن حق تلك البقعة المقدسة تحت طائلة هذه ليست قضيتنا أو نحن في مأمن فلا شأن لنا فذلك ليس من الإيمان في شيء بل أنه كلام ضال مضل، من آزر الصها….ينة على المقاومة فقد خرج من الإسلام وليس منا ونعم المسجد الأقصى قضية المسلمين كافة كما الكعبة المشرفة ولذلك فلنفعل نحن ما نستطيع لنصرتهم، مثل الدعاء المكثف، التوبة عن الذنوب، مقاطعة منتجاتهم والاستمرار على ذلك أبد الآبدين، توعية النشأ القادم وسرد القصص والتاريخ لهم، كفانا تهيأة خاطئة لأطفالنا عبر منصات الرقص والغناء ولنخلق جيلا جديدا أبيا يعي مقدساته بحق فإن كان جيلنا تقاعص فليخرج من يقتص، هذه رسالة بل هذا واجب وفرض ولا حجة لنا عن التقاعص في تنفيذه، الأقصى هو مسرى رسولنا الكريم ومنه حدث المعراج، الأقصى هو قبلة المسلمين الأولى والبيت الذي سيصير مركزا قويا ل حكمنا بعون الله،
وفي الختام امتلكوا اليقين في النصر وإن كان الكرب شديد وإن كانت الأمور تزداد سوءا، نعم امتلكوا اليقين فهذا وعد الله الحق، يحتاج فقط قلوب مؤمنة تقية فمهما كانت المشاهد مؤلمة اليوم سننتصر بعون الله وكما ذكر الرجل الملثم العظيم،
” وأنه لج..هاد، نصر أو است..شهاد “
يتبقى فقط سؤال قد يراود البعض وهو لماذا رآى الرسول في رحلة المعراج هؤلاء الأنبياء فقط دون غيرهم وإجابته بإذن الله ستكون في قناة التيليجرام لنتناقش سويا وكما ذكرت سأضع اللينك أول كومنت.
