ثمة صدى
ارهفتُ اذن قلبي..
هششششش…
من عمق الليل سطع
ك نجم
تسللّت يده من خلال
ذاك الظلام الشاسع
تناوش من جوف القمر مرهما …
مسد به على أحلامي
تحسباً من لسعة الكوابيس
لم يترك لها الخيار في تدرّج الالوان
لتغدو كلها وردية
ايقظ الفجر…
تذوق الرحيق
وضبط إيقاع قهوتي…
… عدّل مزاجه على هواي
وكفراشة تفرد جناحيها للريح تلهو ..
وتمشط خاصرة النهر
ومن كحل اجنحتها تُبْقي اثراً.
يعلن انها كانت هنا..
“هذه حدود مملكتي”
وهو بدوره يدللها فهي طفلته الصغيرة وابنة نسائمه
تبيح له الريح ما يطلق العنان لعقوده الندية
لتدغدغ اوتاري، وتنتظم نوتات ثماري
على انغام اوركسترا خفيّة
مابين أصابعي قبضة عبق
وبقايا لمسة.