الاخبارية – وكالات
قالت متحدثة باسم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لرويترز إن رئيسة الوكالة سامانثا باور وصلت إلى سيناء في مصر يوم الثلاثاء إذ من المتوقع أن تعلن عن مساعدات إضافية تتجاوز قيمتها 21 مليون دولار للشعب الفلسطيني.
وأضافت المتحدثة جسيكا جنينجز أن باور وصلت إلى العريش ومعها 36 ألف رطل من المساعدات الغذائية والإمدادات الطبية نقلتها وزارة الدفاع الأمريكية جوا من الأردن وتتجه إلى غزة.
وستدعم المساعدات الإضافية التي ستعلنها باور اليوم الثلاثاء توفير الإمدادات الصحية والمأوى والغذاء وغيرها من المساعدات لسكان غزة والضفة الغربية المتضررين من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
كما ستدعم هذه الأموال أيضا الرعاية النفسية والاجتماعية والخدمات الصحية الحيوية إلى جانب إنشاء مستشفى ميداني تديره المنظمات غير الحكومية في غزة والذي سيوفر الرعاية للمرضى المقيمين.
ولم يبق سوى القليل من مستشفيات غزة قابلا للتشغيل بسبب القصف الإسرائيلي ونقص الوقود، كما أن تلك المستشفيات التي لا تزال تعمل مثقلة بشكل متزايد بموجة جديدة من الجرحى الوافدين.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 15899 فلسطينيا، 70 بالمئة منهم من النساء أو القصر تحت سن 18 عاما، قتلوا في القصف الإسرائيلي للقطاع الذي تحكمه حماس والمستمر منذ ثمانية أسابيع. وهناك آلاف آخرون في عداد المفقودين ويخشى أن يكونوا تحت الأنقاض.
وشنت إسرائيل هجومها للقضاء على حماس ردا على هجوم عبر الحدود شنه مسلحون من الحركة في السابع من أكتوبر تشرين الأول وقتلوا 1200 شخص واحتجزوا 240 رهينة وفقا للإحصاءات الإسرائيلية، ليصبح اليوم هو الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل الممتد 75 عاما.
وقال سكان وصحفيون على الأرض إن غارات جوية إسرائيلية مكثفة ضربت جنوب قطاع غزة يوم الاثنين مما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، بما في ذلك في المناطق التي طلبت إسرائيل من السكان الاحتماء بها.
وستجتمع باور أثناء وجودها في العريش مع مسؤولين ومنظمات إنسانية مصرية ودولية تعمل على تسريع وتيرة تقديم المساعدات إلى غزة.
وستؤكد التزام واشنطن إزاء حماية المدنيين وضرورة تجاوز الإمدادات الإنسانية المستويات التي وصلت إليها خلال الهدنة الإنسانية.
واستؤنف القتال بين إسرائيل وحركة حماس يوم الجمعة بعد توقف استمر سبعة أيام لتبادل الرهائن والسجناء وتسليم المساعدات الإنسانية.
وحث مسؤولون أمريكيون في السر والعلن إسرائيل مرارا على تقليل الخسائر من المدنيين في جنوب غزة بسبب ارتفاع عدد القتلى في العمليات العسكرية في شمال غزة.