س١./ كم عُمُرُكِ يا أيَتُّها العَجُوزُ الشَّابَّة ؟!
ج/: نحو 4.5 مليار سنة.
س٢./ هَل أنتِ الكوكَبُ الوَحيدُ الَّذي فِيهِ حَياةٌ في المَجمُوعَة الشَّمسيَّة وَ في الكونِ ؟!
ج / لَن أجيبُكم ؛ لِأنَّني لَو أجَبتُكُم ، فَسَوفَ تَهجُرُونَني إِلى الأَبَدِ إِلى كَوكَبٍ أَحسَنَ مِنِّي !
س٣. / ما هِيَ زَلازِلُكَ ؟!
ج / رَقَصاتٌ في حالَةِ نَشوَتي !
س٤./ ما هِيَ بَراكِينُكِ ؟!
ج / نَفَثاتُ أَحزانٍ تُعبِّرُ عَمَّا في أَعماقي !
س ٥./ ما هِيَ فِيَضاناتُكِ ؟!
ج / دُمُوعِي أغسِلُ فِيها وَجَنَتَيَّ عِندَ اشتِدادِ كآبَتي !
س٦. / هل أنتِ كائِنٌ حَيٌّ يُحسُّ وَ يَشعُرُ وَ يُفَكِّرُ وَ يَتَذَكَّرُ مِثلَنا ؟!
ج / الحياةُ نَشَأتْ على قِشرَتي ، فَكيفَ لا يَكونُ أصلُ الحياةِ حَيًّا ؟!
س٦./ مِمَّ تَخافِينَ وَ تَقلَقينَ ؟!
ج / مِن اصطدامِ كُوَيكِباتٍ بِي أو جِرمٍ سَماوِيٍّ عِملاقٍ أو تَضِخُّمِ الشَّمسِ الَّتي سَوفَ تَبتَلِعُني حِينَ يَنفَدُ وَقُودُها الهيدروجيني وَ تَتَحوَّلُ إِلى عِملاقٍ أَحمَرَ ، ، أو من ابتِعاد وَلَدي ( القَمَر ) عَن مَداري أكثَرَ فأَكثَرَ في كُلِّ عام ، أو من قيامِ حَربٍ نَوَويَّةٍ ثالِثَةٍ تَقضي على مُعظَم البَشَر !
س ٧. / هل تُحِبِّينَ البَشَر ؟!
ج / أنا أُمُّكُم !
س٨. / أَيُّ شَعبٍ أو بَلَدٍ هُوَ الأَحَبُّ أو الأقرَبُ إِلَيكِ ؟!
ج / الشُّعُوبُ الَّتي تُعمِّرُني وَ تَزرَعُني وَ الدُّوَلُ الَّتي تُحافِظُ على بِيئَتي وَ جَوِّي مِنَ التَّلَوُّث !!
س / ماذا في مَركَزِكِ وَ لُبِّكِ مِمَّا جَعَلَكِ مِغناطِيسًا هائِلَ الحَجم لِما هُوَ على سَطحِكِ ؟!
ج / الحَديدُ والنِّيكَل !
س ٩. / ما الًّذي جَعَلكِ مُمَيَّزَةً عن إِخواتِكِ وَ أِخوانِكِ في المجموعة الشَّمسيَّة وَ ظُهُور الحياة فيكِ ، اذكُري أهَمَّ العَوامِلِ بِاختِصارٍ ؟!
ج / ١. بُعدي المُناسِبُ ، المُعجِزُ الدِّقَّةِ ،عن الشَّمس في المَدارِ الثَّالِث .
٢. وُجُودُ الماءِ السَّائِل على سَطحي ، بِلا تَجَمُّدٍ وَ لا غَلَيانٍ ، .
٣. وُجُودُ الغِلافِ الجَوِّيِّ الَّذي يَحمي الكائِناتِ الحَيَّةَ فِيِّ مِنَ الأَشِعَّةِ القاتلٍةِ وَ الضَّارَّة من خلال ( طبقة الأوزون ) وَ ( حزام فان إلِن ) .
٤. وُجُودُ عُنصُرِ ( الأوكسجين _ غاز الحياة _ ) بِكمِّيَّةٍ وافِرةٍ ، وَ وُجُودُ عنصر ( الكاربون ) _ الضَّروريِّ لِتَشَكُّلِ وَ تَشكيلِ المُرَكَّباتِ الكِيمياويَّة العُضويَّة _ وَ غيرها من العَناصِر اللَّازِمِةِ لِنُشُوءِ الحياةِ وَ تَطَوُّرِها .
س ١٠ / ماذا تِقُولينَ لِسُكَّانِكِ مِنَ البَشَر الآنَ في نهاية هذا الحِوار السَّريعِ ؟!
ج /
١. إِنِّي أَنا أُمُّكُمْ يا أَيُّها البَشَرُ
لا تَترُكُوني إِذا حَلَّتْ بِيَ الغِيَرُ
٢. إِنَّ الحَياةَ ، هُنا، كَنزٌ لَكُمْ أَبَدًا
فَما اليَواقِيتُ وَ الأَلماسُ وَ الدُّرَرُ ؟ !
٣. وَ إِنَّها هِبَةٌ ما بَعدَها هِبَةٌ
جادَ بها مَنْ لَهُ الأكوانُ تَأتَمِرُ !
٤. سُبحانَهُ خَلَقَ الأَشياءَ مِنْ عَدَمٍ
مِن عِندِهِ تُبدَعُ الأَشكالُ وَ الصُّورُ !