في الآونة الاخيرة
هتاف يتضعضع في مفترق
الحلم
يرتق فتوق حكايا الإنتظار ‘
على مقربة من تخوم الغياب ‘
مثلما يروح ويجيء المساء ‘
حين يردد تراتيل المغيب ‘
وتفلت الشمس صوب الوهاد ‘
في امسية شاحبة ‘!
يظمىء القلب ‘ في حانات الليل
العريق ‘
ولا زلت شبيه بتلك التقاليد
البالية ‘
وعدوى السنين العجاف ‘
تتحرش بناموس العمر ‘
في اروقة المتاهة ‘
ريثما الملم بقاياي ‘ اجتر هواجسي
الحائمة ‘
وادس ملامحي الخاملة ‘ حين تجالسني
المآزق ‘
واحاكي تباريح الخلاص ‘!