غمر الأسى شمس الروح ،
وجرح الشوك وردتي التي أحب،
جداول الينابيع جفت وحان موسم قطاف سنابل القمح التي ماانحنت رغم الريح؛
تلوح للشمس أن لاتغيب لتبقى تلمع ك الذهب العتيق..
أيها الزمن الذي اعتلى صهوة العمر
أما آن لك أن تترجل ووترك الأيام تمر كغيمة ماطرة تنثر حبا تها على أرواحنا بسلام،
حين أدركتها
لم أكن أعرف أنني دخلت مسرحًا
سأقوم بالتمثيل على خشبته تارة بدور مبتسمة
وتارة حزينة
هي مدرسة بغير حساب
تعلمت ومازالت تعطيني دروسا
جميلة وأحبها بحلوها ومرها لكنها
جرحت وعمق الجرح كبير
إليها أقول:
يا وجع الروح ونبض القلب
ياحبيبتي لاتخافي ولا تجزعي
تسلحي بالإيمان وصبرا على البلوى
كم مرة مررت بمحنن وأنت أبداً شامخة
لم تنحني ولم تذلي
قدر الله وماشاء فعل
والله ارحم الراحمين من البشر
وربما غدا يجود علينا القدر بخير وعافية تنتظر..