أي قصائد المواساة أتلوها على جمري
وخيبتي بك فاجعة عمري
رفيق الدرب الأوحد
صديق قلبي خليل الليالى الطوال
ابن الأكرمين …..
في اي مواسم الحصاد أطرحك ؟-
وأنت شهقتي الغصة تتزاحم على صدري
تتكوم كحبات المطر على رمشي
تغرقني فيضاً من الدموع
تتكور داخلي
كتبتك بوفرة بأناملي العاقر
لسواك
دوزنتُك بقصائدي المختبة برمادٍ
أشعلته بأوراق عمري
حينذاك تساقطت أنا في مأساتي
أفتش عني في تلابيب الذكرى
كيف كنت واصبحت المهمشة
النكرة ؟
كيف تجحد ربيبة الفكرة سليلة
العبرة ؟
وأنت كنت الكثير الكثير الكثير
المعني بقلبي
أنا أرتعش حين لامستها حقيقتك
مُت مراراً ولم تحضر جنازتي
كنت أنا وروحي وجثتي
وأنت وخلوتي …
أدعو لأجلك بسكرات التوبة
لكنني كرهتك في اواسط العتمة
وضمة الحنين الغبرة
أرتعشت كثيراً دون أغطية
تواري نحول جسدي
دون يداك الأثمة بقتلي
عيناي اللئيمة خبأتك بين
الرمش والروح
تستغيثك بسكرة الصمود
أنا أكرهك أنا أحبك
أنا أعشقك حد الثمالة
حد الكتابة حد اللاوعي
أسير ببطء في شوارع الغياب
لأراك بكامل النقصان حولي
أسمع أنين قلبي لأبغضك
واكرهك لاتوسد ذراعيك
عناقا
أتلمس قبلتك على شفاهي
موضع الحنين واغرق في متاهاتي
أرتق جرحي كحبلى بالسفاح
كم أحببتك ..!!
وكم نذرتُك في نبؤة العرافين
وكم ذكرتك بين نداءات
الصلوات وفراغات الإنتظار
تسابيح غفران
وحسبان هجران
كم نسيتك ليهلعني الحنين
نبضك المتأبط بأيسر الوتين
كتمتك غصة ونسيتك في خضم
الفراق اللعين
كيف أقصيك ودفنتك
في مقابر أبجديتي
إرثي العظيم من الحزن
أنا الكثير منك