كتب محمد مرسي
رفض الدكتور خالد القط عضو مجلس النواب ونائب مصر القديمه والمنيل الإدعاءات التي زعمها فريق الدفاع الاسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، مؤكدة أن مصر لم تمنع دخول المساعدات ولم تغلق المعبر منذ بدء الحرب على قطاع غزة، لافتة أن مصر لديها السيادة فقط على معبر رفح من الجانب المصري، ولم تقوم بإغلاقه منذ بدء الأزمة الحالية في 7 أكتوبر الماضي.
واضاف “القط” فى تصريحات له منذ قليل، أن إسرائيل تحاول الهروب للأمام وإبعاد نفسها عن جريمة التجويع الكامل لأكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة الذين منعت عنهم الغذاء والمياه والكهرباء وكل مستلزمات الحياة، مؤكدا لا يمكن لأحد المزايدة على دور مصر ودعمها للقضية الفلسطينية.
وأوضح أن جرائم اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة موثقة وكانت على مرأى ومسمع من العالم من خلال استهدافها الجوي للمدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء ومراكز الإيواء داخل كل قطاع غزة، بجانب تعطيل وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى داخل القطاع عبر معبر رفح.
وأشار إلي أن جميع الوفود الأممية ورؤساء وقادة الدول من مختلف دول العالم ممن زاروا معبر رفح، رأوا بأعينهم أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، ورأوا المئات من شاحنات المساعدات التي تقف عند المعبر تنتظر العبور للجانب الاسرائيلي.
ونوه القط الي التصريحات التي جاءت على لسان مسئولين رسميين فى اسرائيل اعترفوا وصرحوا أكثر من مرة في الأسابيع الأولى أنهم لن يسمحوا بدخول أي مساعدات للقطاع، والجميع يتذكر ايضا رفضهم إدخال شاحنات الوقود والغاز إلى أن ضغطت مصر وقام الجانب الأمريكي بالضغط على إسرائيل لتسهيل دخول المساعدات الإغاثية بما فيها شاحنات الوقود.