(سيدتي تقوم بتوظيف ألف مصري سنوياً في أرقى الشركات!)
لفتت نظري جداً عندما قابلتها لسببين ..
أولهما أن الأوضاع الإقتصادية في مصر صعبة جداً .. والشركة التي تعمل فيها ناجحة بكل المقاييس ..
بل ومطلوبة في السوق..
وهذا أمر أراه يستحق التقدير والاحترام!
والأمر الثاني أنها متخصصه فى الموارد البشرية منذ سنوات ، وقامت بتعيين آلاف المصريين في مختلف الوظائف في شركات مختلفة عامة وخاصة وأجنبية ..
وذلك بمعدل ألف شخص في المتوسط سنوياً ، وهو ما يدعو إلى الإعجاب الشديد بما تفعله لأن البطالة في بلادي مشكلة كبرى ، وتزداد سنوياً بسبب التقدم التكنولوجي المذهل والذكاء الإصطناعي ..
والفارق الشاسع بين المؤهل الذي يحمله هذا الخريج والتطور الكبير الذي تحمله الدنيا ..
ومهمة سيدتي تقديم أفضل الخريجين إلى سوق العمل..
ودعني في البداية أقدمها لك ..
إسمها “ريفان عادل” خريجة أكاديمية السادات ..
واسمها لفت نظري مثل صاحبته ..
وهي متخصصة في إدارة الموارد البشرية بشركة كبرى تعمل داخل مصر وفي منطقة الخليج ..
ومن أهم ما تقوم به موضوع التصدي للبطالة الذي يشكو منه حملة المؤهلات العليا ..
سألتها ..
ممكن شوية معلومات عن هذا الموضوع ..
أجابت بأبتسامة أعرفها جيداً تعني الثقة بالنفس والنجاح دون غرور ..
من يبحثون عن العمل يتقدمون بأوراقهم لنا كاملة ..
ونهتم بكل واحد فيهم ..
فلا يقدم ملفه ثم نقول له مع السلامة بل نجري معهم حوارات مطولة عن ظروفهم وكل ما يخص مؤهلهم ..
وفي ذات الوقت لنا تعاقدات مع مختلف الشركات والبنوك نقدم لهم ما نراه صالحاً ..
ولا نكتفي بهذا بل نبحث عن غيرهم في كل مكان.
سألتها عن هذه المؤسسات التي تتعامل معهم ؟
أجابتني قائلة ..
أنها مصرية ودولية ، ومن هذه المجالات الإتصالات والبنوك وشركات البرمجة والأدوية والبترول ..
ومن بين هذه المؤسسات المالية الضخمة بنك مصر والبنك التجاري الدولي وغير ذلك ..
ويحدث كثيراً أن شركات دولية ترسل إلينا طلبة مصريين للعمل عندهم..
واضافت سيدتي الناجحة قائلة : بعدما تلقي الطلبات التي تبحث عن الموظفين الأكفاء ..
نقدم الملفات التي معنا إذا كانت ملائمة لهم ..
ولا نكتفي بذلك فهي محدودوة حتى ولو بلغت عدة آلاف ..
بل نقوم بنشر إعلانات توظيف عن الكفاءات التي يطلبها عملاءنا ..
وذلك في المواقع المتخصصة العربية والأجنبية ..
ومنها مواقع رائدة عالمياً في هذا المجال مثل “لينكد آن” وهو أكبر موقع إلكتروني في سوق العمل في الولايات المتحدة الأمريكية بل والعالم كله ..
وأستطيع القول بكل فخر : أن شركتنا ناجحة بكل المقاييس في هذا المجال ..
و بصماتها والتعامل معنا وصل ما يقرب من ثمانين دولة.
وأنا شخصياً على مدى سنوات نجحت في تعيين ألف مصري سنوياً في مجالات مختلفة منذ أن بدأت العمل في الموارد البشرية قبل سنوات.
وتقول “ريفان عادل” كذلك: ومن المهام الأساسية لشركتنا كذلك تقديم الخبرة والمشورة للشركات الناشئة ، وكثيرا منها تلجأ إلينا بهدف المساعدة في إيجاد هيكل تنظيمي للشركة تشمل إعداد عقود الموظفين وتنظيم العمل الإداري وغير ذلك كثيراً.
قلت لها في ختام لقائي بها وكان معها صديقتها المقربة والتي تعمل في نفس مجالها “مريم علي” ربنا يزيد ويبارك .. مصر في حاجة ملحة لهذا النوع من الخدمات وكل من يشارك في حل مشكلة البطالة في بلادنا يستحق تعظيم سلام ..