كتب محمد مرسي
احتفل اليوم حزب المحافظين بالذكري الثالثة عشر لثورة 25 يناير بمقر النادي السياسي للحزب بجاردن سيتي، وبحضور عدد من رجال الإعلام والسياسة.
وقال النائب طلعت خليل القيادي بحزب المحافظين أن الثورة حتى الآن لم تحقق أهدافها والشعب مازال يجدد مطالبه بأهداف الثورة بالرغم من القمع الموجود.
وأشار خليل إلى أنه لابد من تغيير القوانين وانتخاب مجلس نواب حقيقي يمثل الشعب، مطالبا بالتغيير السلمي والأمن وعدم الضغط علي الشعب المطحون.
وأوضح خليل أن كل القائمين علي النظام يجب أن تعلم أن الشعب وصل إلي مرحلة متأخرة من الكبت، مشيرا إلي أن الجميع كان يحلم أن تنطلق مصر للأمام ولكن الآن تتراجع الي الخلف وتراجعت قيمتها الإقليمية.
واستنكر خليل من أخضاع 13 مبني من مقرات الوزارات بالقاهرة الي صندوق مصر السيادي تمهيدا لبيعه موضحا خطورة هذا القرار.
وتحدث خالد سمير رئيس مجلس السياسات عن أحداث الثورة واسترجع ذكرياتها والخطوات التي مرت بها البلاد حتى حصلت الثورة على أول مكتسباتها وهي تنحي الرئيس مبارك.
وأوضح سمير أن مصر مرت بعد الثورة بعدة مكاسب مرورا بالاستفتاءات والانتخابات النيابية التي أسفرت عن مجلس النواب ومجلس الشورى.
وقال طارق صدقي مسئول قطاع المتابعة والتقييم بالحزب أن الثورة وأهدافها لم تتحقق حتى الآن ومازال الشباب تحلم بما قاموا من أجله منذ ١٣ عامًا.
وأرسل صدقي تحية للشهداء وكل من ضحي بروحه من أجل تحقيق أهداف ومبادئ حلموا بيها.
وأوضح صدقي أن حزب المحافظين مازال يدافع عن أهداف ثورة يناير وسياتي اليوم الذي يتم الإحتفال فيه بأهداف ثورة يناير حتى وإن طالت السنين.
ونثر مصطفى كمال الدين حسين عضو المكتب الرئاسي بالحزب أبيات شعرية عن ثورة يناير، موضحا مدي إمكانية الشعب في كسر الذل وقتها واستطاعته خلع الرئيس مبارك بالرغم من انه كان حلم بعيد المنال.