★ ديوان غني بالورود والزهور وجمال الطبيعة، يحمل ابتسامة الطبيعة والوجد، مغمور بحب الحياة والأمل الدائم، يجسد مفاتن الجمال والحِس الراقي …
★ بديوانها الأشعار عنوان لقلوب تبحث عن الفرح والهدوء، عن عالم من الورد بعيداً عن أشواك الحياة، إنه رمزا للحب والنقاء وراحة القلوب.. فالورود والأزهار تهذب النفس والروح، قال أحد الحكماء: ( إذا كان معك قرشان فأشترِ بواحد رغيفاً للبطن، وبالآخر وردة للروح ) فأجمل ما في الكون الأشياء البسيطة .
★ ديوان” أصبحت السندريلا ” ندرك به أن الشاعرة تنفث آلامها من خلال الأنات الشعرية، أنثى تحمل مشاعر وأحاسيس مختلفة، مزيج من الحنان والأمان والحب والدفء، بالديوان تعدد لفظ ” أميرة ” اسم جميل وخفيف يحمل الفرحة والبشارة والسرور …
نصوص تشير إلى أن الـمرأة والزهــرة توأمان يضيفان البهجة والسعادة للكون .
★ كما يتبين من الديوان مدى تأثر الشاعرة بالمدرسة النزارية الشعرية ” الرسم بالكلمات ” لعل مرد إعجابها وافتتانـها بالشاعر نزار قباني ..
لاهتمام أشعاره بالحــب والمرأة وقضاياها وأوضاعها، ويركز عـلى تمردها وثورتها على التقاليــد الاجتماعيــة.
★ لها طريقتها الخــاصة، التي لم يسبقها أحد، وثراء تجربتها المتنوعة فــي الكتابة، وخلقــها لــغة ثالثــة لا هــي عامية ولا هي فصيحة معجمية، وإنما هي لغة بسيطة بعيدة عن السطحية ) ..
★ تكثر الشاعرة من تحايا أمان وطمأنينة وسكينة لمن تحبه بشغــف وتتــودد إليـه بلــطف ورقــة وتحــادثه بكــلام عذب رقيق فــالأمن النفسي مـــن أعظم النعم التي يستشعرها الإنسان، فيزول عنـــه هــاجس الخـوف فيحس بالرضا والسعادة …
★ ورغم أن الرقة والأنوثة من الأسلحة الفتاكة للمــرأة، إلا أن الشــاعرة قرنت رقــة المـــرأة الأنيقــة المتــذوقة للجمال، بالإباء والعراقة والترفع عـما يشين النفس العزيزة التي لا تقبل الذل، فالشموخ والعراقة تتجـلى بأبهى صورها في كتابات الشاعرة، التي تخترق القلب بما تحــمله مـــن العواطـــف الرقيقة الشفــافة، وبما تشيعه حـولـها من المـرح والحنان الدافئ .
كما أن الشاعرة كثيرة الرغبة والشـوق، للحــصول على عــلاج مضاد للهموم والأحزان ولكل معاناة تواجهها بحيث يكون علاجاً شافياً دائماً لا ينقطع ..
★ يمكنها من التعبير عن ذاتها مــن خـلال الكتابة، معتمدة على المشاعر الحقيقية تجاه المــوقف الــذي تمر بــها، من خلال التركيز على الشعور الداخلي وفهمه وصياغته على شكل كلمات مؤثرة منمقة، وتطرح الشاعرة أسئلــة مفتوحــة بـلاغية، ذات نزعــة تــرمي إلــى تحــكيم الذات وتكوين انطباعات موضوعية، وتتساءل أين أنا مــن التواصل مع مـــن أحب؟ وصال الاجتمــاع وتبــادل الحب مـع من تعلق قلبي به وأحبه حباً شديداً ..
★ تبحث الشاعرة عن الأمن الروحي والاطمئنــان النفسي، دون ملــل حــتى انتفــاء الحــزن والشــجن المهيمن على حياتها .
فالشاعرة تبحث عن السعادة وراحة البال ولا تستطيع التعايش مع حمى الروح ( الأحزان والبغضاء ) في ظـل هذه الحالة البائسة تقرر الشاعـرة الــرحيل، رغــم حجــم مـــأساة الرحــيل وهــولهــا ومردودها النفسي المدمر على الذات الشاعرة…
★ تنتقل الشاعرة بعد الرحيل لوصف حالة الحب والعشق التي تــحس بهــا بكلمات أنيقة جــــداً، تعبر عن ذلك الشعور الذي يثير الـــقلب ويضعــــه فــــي خيالات واسعة، ويفسر كل معانيه المليئة بالأشواق، تستنشق مــن الاوهام ضحكة خفيفة وابتسامة لـطيفة، يرافقها انبعاث نــور مـــن عــالم غير محسوس، مخلــوط برائحة طيبة زكية، تملأ المكان أخلاطاً من الطيب، مكللة بعلامات تظهر على ملامحها …
تستلهم الإحساس بالحياة من قــلب الطــبيعة، إنها بتلات حــكاية ورد من دفتر الأمل والألم متـــوجة بكـــثرة الخـــلاف والآهـــات، إنها عواطف شتوية عاصـــفة، ممزوجـــة بالعذاب والألم والأسف، ووهم الحب وآثاره وتداعياته .
★ تنتقل الشاعرة لتعلن الولاء والانتماء وتستــمــد الشاعـــرة، رقـــة وعـــذوبــة وجمالية أشعارها، وتلقائيتها في الحديث مع الرفاق الذين تقابلــهم في ليالي السمرً، تتحدث بصدق وصراحة وشفافية عــــن مشاعرها ونُبل عواطفها، فذلك يبعث على زيادة أواصر المحبة وتعزيز الثقة بين المتحابين، نقية القلب والسريرة، تنتقل لتحديد مجموعة من آمالها وأحلامها متمثلة في أن ينعــم الــوطن الــعــربي بالــحب والتطور والنمو ويتمدد هذا الحب ليعم الخير جميع البشر، يزين آمــالها وتطــلعاتها واشوقهـــا، رجــاء قــوي وتفاؤل شديد وأمل وطيد، بأن يتحقق كل ما ترجوه وترغب به، تبحث عن الاطمئنان، والانسجام الذاتي والتوازن الحياتي، تبحث عن السعادة والأمل والتفاؤل وتعامل كل من يحيط بها بغـاية اللطـــف والاحــترام …
قراءة في ديوان ” أصبحت السندريلا ” للأديبة الشاعرة المصرية ، ” منى فتحي حامد ”
★ ديوان غني بالورود والزهور وجمال الطبيعة، يحمل ابتسامة الطبيعة والوجد، مغمور بحب الحياة والأمل الدائم، يجسد مفاتن الجمال والحِس الراقي …
★ بديوانها الأشعار عنوان لقلوب تبحث عن الفرح والهدوء، عن عالم من الورد بعيداً عن أشواك الحياة، إنه رمزا للحب والنقاء وراحة القلوب.. فالورود والأزهار تهذب النفس والروح، قال أحد الحكماء: ( إذا كان معك قرشان فأشترِ بواحد رغيفاً للبطن، وبالآخر وردة للروح ) فأجمل ما في الكون الأشياء البسيطة .
★ ديوان” أصبحت السندريلا ” ندرك به أن الشاعرة تنفث آلامها من خلال الأنات الشعرية، أنثى تحمل مشاعر وأحاسيس مختلفة، مزيج من الحنان والأمان والحب والدفء، بالديوان تعدد لفظ ” أميرة ” اسم جميل وخفيف يحمل الفرحة والبشارة والسرور …
نصوص تشير إلى أن الـمرأة والزهــرة توأمان يضيفان البهجة والسعادة للكون .
★ كما يتبين من الديوان مدى تأثر الشاعرة بالمدرسة النزارية الشعرية ” الرسم بالكلمات ” لعل مرد إعجابها وافتتانـها بالشاعر نزار قباني ..
لاهتمام أشعاره بالحــب والمرأة وقضاياها وأوضاعها، ويركز عـلى تمردها وثورتها على التقاليــد الاجتماعيــة.
★ لها طريقتها الخــاصة، التي لم يسبقها أحد، وثراء تجربتها المتنوعة فــي الكتابة، وخلقــها لــغة ثالثــة لا هــي عامية ولا هي فصيحة معجمية، وإنما هي لغة بسيطة بعيدة عن السطحية ) ..
★ تكثر الشاعرة من تحايا أمان وطمأنينة وسكينة لمن تحبه بشغــف وتتــودد إليـه بلــطف ورقــة وتحــادثه بكــلام عذب رقيق فــالأمن النفسي مـــن أعظم النعم التي يستشعرها الإنسان، فيزول عنـــه هــاجس الخـوف فيحس بالرضا والسعادة …
★ ورغم أن الرقة والأنوثة من الأسلحة الفتاكة للمــرأة، إلا أن الشــاعرة قرنت رقــة المـــرأة الأنيقــة المتــذوقة للجمال، بالإباء والعراقة والترفع عـما يشين النفس العزيزة التي لا تقبل الذل، فالشموخ والعراقة تتجـلى بأبهى صورها في كتابات الشاعرة، التي تخترق القلب بما تحــمله مـــن العواطـــف الرقيقة الشفــافة، وبما تشيعه حـولـها من المـرح والحنان الدافئ .
كما أن الشاعرة كثيرة الرغبة والشـوق، للحــصول على عــلاج مضاد للهموم والأحزان ولكل معاناة تواجهها بحيث يكون علاجاً شافياً دائماً لا ينقطع ..
★ يمكنها من التعبير عن ذاتها مــن خـلال الكتابة، معتمدة على المشاعر الحقيقية تجاه المــوقف الــذي تمر بــها، من خلال التركيز على الشعور الداخلي وفهمه وصياغته على شكل كلمات مؤثرة منمقة، وتطرح الشاعرة أسئلــة مفتوحــة بـلاغية، ذات نزعــة تــرمي إلــى تحــكيم الذات وتكوين انطباعات موضوعية، وتتساءل أين أنا مــن التواصل مع مـــن أحب؟ وصال الاجتمــاع وتبــادل الحب مـع من تعلق قلبي به وأحبه حباً شديداً ..
★ تبحث الشاعرة عن الأمن الروحي والاطمئنــان النفسي، دون ملــل حــتى انتفــاء الحــزن والشــجن المهيمن على حياتها .
فالشاعرة تبحث عن السعادة وراحة البال ولا تستطيع التعايش مع حمى الروح ( الأحزان والبغضاء ) في ظـل هذه الحالة البائسة تقرر الشاعـرة الــرحيل، رغــم حجــم مـــأساة الرحــيل وهــولهــا ومردودها النفسي المدمر على الذات الشاعرة…
★ تنتقل الشاعرة بعد الرحيل لوصف حالة الحب والعشق التي تــحس بهــا بكلمات أنيقة جــــداً، تعبر عن ذلك الشعور الذي يثير الـــقلب ويضعــــه فــــي خيالات واسعة، ويفسر كل معانيه المليئة بالأشواق، تستنشق مــن الاوهام ضحكة خفيفة وابتسامة لـطيفة، يرافقها انبعاث نــور مـــن عــالم غير محسوس، مخلــوط برائحة طيبة زكية، تملأ المكان أخلاطاً من الطيب، مكللة بعلامات تظهر على ملامحها …
تستلهم الإحساس بالحياة من قــلب الطــبيعة، إنها بتلات حــكاية ورد من دفتر الأمل والألم متـــوجة بكـــثرة الخـــلاف والآهـــات، إنها عواطف شتوية عاصـــفة، ممزوجـــة بالعذاب والألم والأسف، ووهم الحب وآثاره وتداعياته .
★ تنتقل الشاعرة لتعلن الولاء والانتماء وتستــمــد الشاعـــرة، رقـــة وعـــذوبــة وجمالية أشعارها، وتلقائيتها في الحديث مع الرفاق الذين تقابلــهم في ليالي السمرً، تتحدث بصدق وصراحة وشفافية عــــن مشاعرها ونُبل عواطفها، فذلك يبعث على زيادة أواصر المحبة وتعزيز الثقة بين المتحابين، نقية القلب والسريرة، تنتقل لتحديد مجموعة من آمالها وأحلامها متمثلة في أن ينعــم الــوطن الــعــربي بالــحب والتطور والنمو ويتمدد هذا الحب ليعم الخير جميع البشر، يزين آمــالها وتطــلعاتها واشوقهـــا، رجــاء قــوي وتفاؤل شديد وأمل وطيد، بأن يتحقق كل ما ترجوه وترغب به، تبحث عن الاطمئنان، والانسجام الذاتي والتوازن الحياتي، تبحث عن السعادة والأمل والتفاؤل وتعامل كل من يحيط بها بغـاية اللطـــف والاحــترام …