أن الهـــدف من مبــادرة الحــــزام و الــــــطريق هو إحيـاء طرق التجارة القديمة عن طريــق إنشــــاء الــــحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري لربط قارات آسيا بأوروبا وإفريقيا وهذا يعود علي مصر والعالم بالنفع وخاصه الصين ، ومن أهم التـوصيات ضرورة أن يكون لمصر دور هام في مبادرة الحزام و الطريـق ، ألنها مــدخل أفريقيا ،
حيث هدف البحث إلى التعرف على مشروع الحزام والطريق الصيني وتأثيره اقتصاد مصر، استغلال مصر لمشروع الحزام والطريق لأحداث طفره اقتصادية ومعرفة أثاره الإيجابية والسلبية، لذلك استخدم الباحث المنهج الوصفي في وصف وتحديد مفهوم وتاريخ وأدوات تنفيذ المشروع وتحديات وعقبات المشروع ومحتوى مشروع الحزام والطريق الصيني
وتأثيره على الاقتصاد المصري من جميع الجوانب، فكانت من أهم النتائج تعتبر مصر عنق المشروع الصيني كما كانت في الماضي عنق للإمبراطورية البريطانية وهذا يدل على أن مصر عادت إلى موقعها الجغرافي والسياسي كمركز دائرة ومركز قوة وتأثير،
أن الهدف من مبادرة الحزام والطريق هو إحياء طرق التجارة القديمة عن طريق إنشاء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري لربط قارات آسيا بأوروبا وإفريقيا وهذا يعود على مصر والعالم بالنفع وخاصة الصين،
ومن أهم التوصيات ضرورة أن يكون لمصر دور هام في مبادرة الحزام والطريق، لأنها مدخل أفريقيا، وبالتالي يجب أن يكون لمصر دور محوري من خلال وجود أجندة للتعامل مع الاستثمارات يتيح مصر التبادل التجاري من صادرات وواردات، يجب أيضا الاستثمار في تطوير الموانئ لا سيما ميناء شرق بور فؤاد ببورسعيد ليصبح مركزا لتقديم كافة الخدمات التي تحتاجها السفن البحرية المارة من قناة السويس، لو استطعنا أن نجذب الاستثمارات مع الصين ستدخل لنا استثمارات من الهند وإيران وعدد من دول أسيا،
مما سيكون له تأثير على تخفيض تكلفة النقل نظرا لقصر مدة النقل البري، مما يؤدي إلى انخفاض أسعار السلع في مصر، كما أنها ستوفر فرص عمل، يجب استفادة مصر من مبادرة الحزام والطريق لكي تساهم في زيادة حجم الاقتصاد المصري والناتج المحلي وخلق فرص عمل، لذلك يجب استغلال هذا الموقع المتميز في إقامة مناطق صناعية في قناة السويس،
مما يرفع من معدلات النمو الاقتصادي في مصر، يجب أن يكون لمصر دور هام في مبادرة الحزام والطريق، لأنها مدخل أفريقيا، وبالتالي يجب أن يكون لمصر دور محوري من خلال وجود أجندة للتعامل مع الاستثمارات يتيح مصر التبادل التجاري من صادرات وواردات.
و بالتالي يجب أن يكون لمصر دور محوري من خلال وجـــود أجــــندة للتعامل مع الاستثمارات يتيح مصر التبادل التجاري من صاد ارت وواردات ، يجــب أيضا ميناء شرق بور فؤاد ببورسعيد ليصبح مركزا لتقديم كافة الخدمات الاستثمار في تطويــر الموانئ السيام التي تحتاجها السفن البحرية المــارة من قــــناة السويــس ،
لو استطــعنا أن نجذب الاستثمارات مع الصيــن ستــدخل لنا استثمارات من الهند وإيران وعدد مـن دول أسيا ، مما سيكون له تأثير على تخفيض تكلفة النقل نظرا لقصر مدة النقل البرى ، مما يؤدى إلى انخفاض أسعار السلع في مصر ، كما أنها ستوفر فرص عمل ، يجب استفادة مصر من مبادرة الحزام و الطريق لكي تساهم في زيادة حجم الاقتصاد المصري والناتــج المحلـى وخلق فرص عمل
، لذلك يجب استغلال هذا الموقع المتميز في إقامة مناطق صناعية في قناة السويس ، مما يرفع من معدلات النمو الاقتصادي في مصر ، يجــب أن يكــون لمصــر دور هــام في مبادرة الحزام و الطريق ، ألنهـا مدخل أفريــقيا ، و بالتالي يجب أن يكــون لمصر دور محوري من خلال وجـود أجندة للتعامل مع الاستثمارات يتيح مصر التبادل التجاري من صادرات وواردات
انتقلت الصين من النظام الاقتصادي المغلق و المركزي إلى النظام المفتوح المتجه نحو السوق العالمي ،
و كان ذلك منذ أواخــر السبعينيات ، حيث إن الحكومة الصينية قامت بعدة إصلاحات تدريجية أدت إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من عشرة أضعاف ما كان عليه منذ عام 1978م ، وقد اشتملت هذه الإصلاحات على الزراعة و تحرير الأسعار، و زادت استقلال الشركـات الحكومية ، كما أن ساعدت على نمو القطاع الخاص ، و أدت إلى تنمية الأنظمة المصرفية ، وزادت في الانفتاح على التجارة والاستثمار الخارجي ، كمــا دعمــت الدولة القطاعات الرئيســـية بشكل كبـير، و في عام 2013م أصبحت الصين من أكبر الدول التجارية العالمية، وفي عام 2014م تفوقت الصين على الولايات المتحدة الأمريكية من ناحية الاقتصاد، والجدير بالذكر أن وبحلول عام 2016م أصبحت الصين من الدول ذات الاقتصاد الكبير في العالم ، و بالرغم من ذلك يعد دخل الفرد الصيني اقل من المتوسط العالمي .
فرغم أن مشروع الحزام والطريـق انطلق لربط الصين بأوروبا فإنه اتسع وتجاوز حدود أسيا ليضم إفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقــة الكاريبي ومنطقة جنوب الباسيفيك، وحتى يوليو ،2018 وقعت أكثر من 100 دولة و منظمة دولية على وثائــق تعاون مــع الصين فى إطار مبادرة الحـــزام والطريق ، وتأتى مصر في قلب مشروع الحزام والطريق وذلك بموقـعها الجغرافي الفريد وقناة السويس التي تعد محورا رئيسيا وضروريا ويفتح هذا آفاقا رحبــة لمصر في تعاونهــا مــع الصيــن علــــى المستوى الثنائي الصيامى في المشروع ، منطقة محور قناة السويس، التي تحظى باهتمام كبير من جانب الصين وتسعى لضخ استثماراتها في هذه المنطقة و إقامة مشروعات جادة تخدم مصالح البلدين ، كما تــبرز آفاقا أرحب لتطوير التعاون المصري الصيني المشترك في القارة الإفريقية .
و تعــد التجــربة الصينية من النماذج الدولية المميزة والفريدة من نوعها ، وذلك بفضل المعجزة الاقتصادية التــي تــم تحقيقها فــي وقت قصير، حيث نجح الاقتصاد الصيني في أن يصبح ثاني أكبر اقتصاد عالمي بعــد اقتصـــاد الولايات المتحــدة الأمريكية بناتج محلــي إجمالــي بلـغ حوالــي 10.35 تريليــون دولار أمريكي في عام 2014 وفقك إحصائيات البنك الدولي، كما ت الصين أسرع اقتصاد خلال الثالثين سنة الماضية بمعدل نمو سنوي تخطى %10 ولكنه تقلص خلال السنتين الأخيرتين
ليبلغ حوالي %7.3 مع تكهنات باستمرار التراجع في النمو خلال السنوات القادمة ليعكس الوضع
الحقيقي للاقتصاد الصيني.
وخلال السنــوات الخمس الأولى من تنفيــذه ، أكمل الممر الاقتصادي بين الصين وباكستـان ، العديد من مشاريع الطاقة ، التي أسهمت في حل مشكلة نقص الطاقة في باكستان ، وســاعـدت على تسهيل التنمية الاقتصادية للبلاد ، من خلال توفير الطاقة الكهربائية الكافية للصناعات فيها .
و لقد وافقت فرنسا على العمل المشترك مع الصين لدفع التعاون بمشاريع الح ازم والطريق في سوق طرف ثالث ، بينمــا وقعت إيطالــيا و الصين مذكـــرة تفاهم حــول العمــل المشتــرك لدفع المبادرة ، كمــا أن تبي مبادرة الحـزام والطريق ، بما تتمتع به من إمكانيات هائلة تحقق الخير لكل من الدول النامية و المتطورة ، قد أصبحت جذابة أكثر فأكثر للعالم و أظهرت آخر الدارسات من البنك الدولي ومؤسسات دولية أخرى ، أن التعاون ضمن الحزام و الطريق ، سيخفض كلفة التجارة العالمية بـ%1.1 إلى ،%2.2 ويسهم بما لا يقل عن %0.1 للنمو العالمي خلال عام .2019)
و مع اكتساب مبادرة الحزام والطريق دعما عالميا متزايدا ، بدأ بعض السياسيين الغربيين ووسائل إعلامهم، يتهمون الصين بنصب “فخ ديون” ، هذه الاتهامات قد تم دحضها من قبل مسؤولين و خبراء في أنحاء العالم ، و جاء في بحث نشر فـي يــناير مــن قبل مؤسسة ضمــان الائتمانيات التجارية ) أن مبــــادرة الحـــزام و الطريـــق ستضيــف %0.3 للتجـارة العالمية ، و%0.1 للنمو العالمي ، و ستشهــد الدول المشــتركة بالمبادرة ، تعاملات تجارية أعــلى
أن الصين يمكن أن تدخل مصر بالتكنولوجيا الحديثة، فيما تشارك مصر بالثروات الهائلة الموجودة لديها، فضلا عن التشريعات وتهيئة البنية التحتية وتشريعات الاستثمار وكل ما يمثل تسهيلات في إطار التعاون الاستثماري.
أن استمرار الاستثمار الصيني ونموه في أفريقيا يبدأ من مصر، وأن المؤشرات الاقتصادية كافة في مصر تعد إيجابية، وهو ما يؤشر على أن الفترة المقبلة ستكون الأفضل بالنسبة لمصر والمنطقة الأفريقية، وأن مصر تعمل حاليا على الانتقال للاقتصاد الحقيقي من صناعة وزراعة. أن مصر حققت طفرة تنموية في البنية الأساسية وتأمين إمدادات الطاقة، والحفاظ على أسعارها، الأمر الذي انعكس على مصر كملاذ أمن للصناعة والاستثمار، في المجالات الخدمية والسياحة والصناعات التي يحتاج إليها السوق الأفريقي.
دكتور القانون العام والاقتصاد
وخبير امن المعلومات
وعضو المجلس الأعلى لحقوق الانسان