قال في رمضان
تجهز مائدتها بحروف الهجاء
قصيدة أمواجها هائجة
تهجو كل مقتنياتي
من البطاطا الي البزلاء
اين اللحم فلا تكن من البخلاء
توجس مني ؛ بالشعر انا الخنساء
حرفك صامت برمضان
دون سجارة وفنجان
تحدب القلم عندك يرفض الإنحناء
فانا شاعرة وحرفي رخاء
أصمت ياشاعرة
فكل حروفك بالمطبخ بعثرت
متواجدة بكل الأركان
ياليتها اكلات بكل الأنواع
نثرك يقرأ بعناء
قوافيك تأخد مع الماء
جهزي مائدتك وكفى
فالشاعرة شاطرة
بتجهيز الأطباق ماهرة
صمت وهمس مع نفسه
أسايرها فهي مجنونة حرف
أخاف تكتب قصيدة عصماء
تجعلها هي الافطار
شاعرتي إنتظرني اشرب سجارتي
وأرد على كل ثرثارتك
وأسرج فرس القوافي
وألجم حروفك ….